حياة

ثقبان أسودان بـ”درب التبانة”.. أثارا “رصدا وقلقا”. اعرف أكثر

اكتشف علماء بريطانيون وجود ثقبين أسودين ضخمين في منتصف مجرتين بجوار مجرتنا “درب التبّانة”، حيث يختبئ كلٌّ منهما خلف سحابة من الغاز والغبار. مما حدا بالعلماء إلى الاعتقاد بأنّ معظم المجرات الكبيرة تحتوي في مركزها على ثقب أسود قد يغيب عن الأنظار.

إحدى هاتين المجرتين تعرف باسم “NGC 1448” وتبعد 38 مليون سنة ضوئية عن مجموعتنا الشمسية ، أمّا الأخرى وهي  “IC 3639” فتبعد بمقدار 170 مليون سنة ضوئية. وكلاهما مجرتين نشطيتين تصدران كميات كثيفة من الإشعاعات، غير أنّهما أبعد من أن تلحقا الأذى بالأرض.

يُطلق “الثقب الأسود” على أماكن في الفضاء الواسع  تتميز بقوة جاذبية مهولة بحيث تحبس الضوء و ينعدم فيها مفهوما الزمان والمكان، ولا يمكن اكتشافها إلّا من الانبعاثات الأخيرة التي تصدر عن الأجسام قبل أن تقع فريسة لها وتغيب في ظلامها الحالك.

ويعود الفضل في اكتشافهما إلى تلسكوب وكالة الفضاء ناسا “NuSTAR” الذي يدور في الفضاء بحثًا عن الأشعة السينية.

ـــــــــــــــــــ

ترجمة خاصة نقلا عن صحيفة “إندبندنت”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى