العالم

توقعات فرنسية باستئناف مفاوضات الملف النووي الإيراني غداً الخميس

أبدى وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، شكوكاً ومخاوف من مماطلة إيران في محادثات فيينا، وأن يكون وفدها التفاوضي الجديد يسعى لكسب الوقت من خلال جعل المحادثات تستمر، في ظل تراجع طهران عن التزاماتها واقترابها من القدرة على امتلاك سلاح نووي.

وتوقّع “لودريان” استئناف الجولة السابعة التي توقّفت يوم الجمعة الماضي، غداً الخميس، وسط عدم تفاؤل من جانبه بشأن إحداث تقدم فيها، استناداً إلى أن عناصر المناقشات، التي استؤنفت الأسبوع الماضي؛ غير مشجعة.

وحذر “لودريان” من أن الأمور ربما تأخذ منحى خطيرا إذا لم يحدث خرق إيجابي غدا الخميس، بينما أشار مسؤول كبير في الخارجية الأميركية إلى أنه “ليس هناك موعد نهائي” لاستئناف المحادثات.
وأضاف أن الأمر منوط بخدمة الإجراءات الخارجية الأوروبية التي هي من تحدد التاريخ عند التأكيد، مشدداً على أن القلق لا يتعلق بالموعد بقدر حسن نية طهران في الانخراط في مناقشات جدية، كما تفعل واشنطن.

ولفت إلى أن التصريحات الإيرانية حول مجريات المحادثات تتعارض مع فهم الولايات المتحدة وشركائها.

وكان الوفد الإيراني قد تقدّم بمقترحات جديدة، تنسف ما تم التوصل إليه في الجولات السابقة ما أثار حفيظة الأطراف الأخرى، غير أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيراني، سعيد خطيب زادة، أشار إلى أن النصوص التي قدّمها وفد بلاده في محادثات فيينا قابلة للتفاوض تماماً.

وأضاف أن طهران تنتظر تلقّي الردود بخصوص الوثيقتين اللتين قدمتا، وتضمّنتا الشروط الواجب تحقيقها للعودة إلى الاتفاق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى