العالم

“توتر شديد” بين واشنطن وبيونغ يانغ.. وإلغاء زيارة بومبيو

218TV | خاص

في ظلّ تأكيدات رسميّة أميركية؛ أنّ كوريا الشمالية تماطل في تنفيذ التزامات سابقة، تخصّ منشآتها النووية والصاروخية، فقد ظهرت مؤشرات قوية أمس، على وجود “توتر شديد” بين الولايات المتحدة الأميركية وكوريا الشمالية، في أعقاب طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من وزير الخارجية مايك بومبيو إلغاء زيارة كانت مقررة في وقت لاحق اليوم السبت إلى بيونغ يانغ؛ للقاء الرئيس كيم جونغ أون، وسط توقعات بعودة “شبح المواجهة” إلى علاقات واشنطن وبيونغ يانغ.

وتريد واشنطن “التزاماً كاملاً” من بيونغ يانغ بخصوص برنامجها الصاروخي، ومنشآتها النووية، وأيضا تنفيذ التعهدات التي جرى الاتفاق عليها بين ترامب وجونغ أون، خلال قمة جمعتهما في يونيو الماضي في سنغافورة، لكنّ مراكز أبحاث أميركية التقطت صورا عبر الأقمار الاصطناعية؛ لمنشآت قيل إنّها في كوريا الشمالية، وتُظْهِر “نشاطاً مستمراً” في منشآت عسكرية، وسط مؤشرات على استعداد بيونغ يانغ لإجراء تجارب لصواريخ باليستية، في تحدٍ للولايات المتحدة الأميركية.

وكان وزير الخارجية الأميركي قد أشرف على “محادثات سرية” مع بيونغ يانغ، حينما كان مديرا لوكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA)، فيما أشرف أيضا على ترتيب قمة سنغافورة بعدما أصبح وزيرا للخارجية الأميركية في شهر مارس الماضي، علما أن الجنرال جين هاسبيل قد خلفته على رأس وكالة المخابرات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى