العالم

تهمة خطيرة تُلاحق رئيس “الشيوخ” النيجيري

(رويترز) – قالت الشرطة النيجيرية اليوم الأحد إنها استدعت رئيس مجلس الشيوخ بوكولا ساراكي لاستجوابه بشأن مزاعم تمويله عصابة إجرامية قامت بسلسلة من جرائم السطو المسلح وقتلت 33 شخصا من بينهم نساء حوامل.

وقال متحدث باسم ساراكي في بيان إن هذه المزاعم غير صحيحة ووصفها بأنها” سخيفة وغير معقولة ومجرد تلفيق”. وشابت فترة رئاسة ساراكي لمجلس الشيوخ النيجيري التي بدأت قبل ثلاث سنوات العديد من الاتهامات بسوء السلوك والتحقيقات على الرغم من تأكيده باستمرار على براءته ولم تؤد أي من هذه التحقيقات إلى إدانته.

وأصدرت شرطة نيجيريا بيانا عبر البريد الإلكتروني أعطت فيه تفاصيل تحقيق في ست جرائم سطو مسلح على بنوك في مدينة أوفا في ولاية كوارا بوسط نيجيريا في أبريل 2018. وشمل التحقيق هجوما على مقر الشرطة بالمدينة خلال موجة الهجمات.

وقالت الشرطة إنها تحتجز 22 مشتبها بهم وإن بعضهم أدلى باعترافات قال فيها إن “رئيس مجلس الشيوخ كان يقدم لهم الأسلحة النارية والمال والمركبات التي كانت تستخدم في العمليات”.

وقال بيان الشرطة إن “السناتور بوكولا ساراكي رئيس مجلس الشيوخ استُدعي للشرطة للرد على اعترافات خمسة من زعماء العصابة تتهمه بالمشاركة الفعالة في السطو على بنك أوفا وقتل 33 بريئا”.

وساراكي ثالث أكبر سياسي في نيجيريا وفاز برئاسة مجلس الشيوخ بالتزكية في 2015 وذلك بصفة أساسية نتيجة دعم المعارضة. ولم يكن ساراكي المرشح المفضل للحزب الحاكم وهو ما أدى إلى توتر علاقته مع الرئيس محمد بخاري.

وقال المتحدث باسم ساراكي في بيانه إن رئيس مجلس الشيوخ لم يتلق دعوة رسمية من الشرطة. وأضاف “يعتزم احترامها عندما يتلقاها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى