أخبار ليبيااهم الاخبار

تهديد جديد للهلال النفطي.. الجضران يتأهب

 ترجمة خاصة

تُلاحق النفط الليبي مخاوف جديد من تجدد الاشتباكات عند منطقة الهلال النفطي، بعد انتهاء الأزمة الأخيرة بين يونيو ويوليو التي أوقفت عمليات الإنتاج والتصدير.

إبراهيم الجضران الذي قاد الهجوم على منطقة الهلال النفطي في يونيو الماضي وتسبب في شل الإنتاج النفطي والصادرات في البلاد خلال الصيف، يتعاون الآن مع القبائل والقوات الموالية لمعمر القذافي ومع المتمردين التشاديين للتخطيط لعملية عسكرية جديدة، لضرب المنطقة مرة أخرى.

العميد عمر تنتوش آمر غرفة عمليات ورشفانة

والتقى الجظران مع عمر تنتوش، القائد السابق لقوات المُشير خليفة حفتر، لتشكيل لواء من الموالين للقذافي، حسب تقارير “ليبيا أوبزرفر” the Libya Observer .

وانشق تنتوش عن قوات حفتر منذ أشهر، وفق ما نقلته عن صحيفة “العربي الجديد”.

ويقال إن الميليشيا الجديدة تتآمر لضرب ثلاثة أهداف رئيسية :الهلال النفطي، والقواعد الجوية التي يمكن أن تستخدمها قوات حفتر، وقاعدة عسكرية، وفقا للعربي الجديد.

وفي يونيو، هاجمت قوات يقودها الجظران موانئ النفط في بمنطقة الهلال النفطي، مما ألحق أضراراً بمحطة رأس لانوف النفطي، حسبما قالت المؤسسة اتلوطنية للنفط.

حقول نفط ليبية

وبعد أسبوع من القتال، استعاد الجيش الوطني الموانئ الأربعة في الهلال النفطي، وسلم سيطرته إلى المؤسسة الوطنية للنفط غير المعترف بها في الشرق.

وتوقف إنتاج ليبيا من النفط في بداية شهر يوليو، بعد أن أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس عن وجود ظروف قاهرة على شحنات النفط الخام في محطتي النفط الحريقة وزويتينة، مما تسبب في فرض القوة القاهرة في راس لانوف والسدرة أيضاً.

وبعد أسبوعين، وافق حفتر على تسليم الموانئ إلى المؤسسة الوطنية للنفط التابعة للمجلس الرئاسي المعترف بها دوليا، وأعادت ليبيا فتح موانئها النفطية في الشرق.

وكان إغلاق الميناء قد أوقف تصدير نحو 850 ألف برميل يوميا من النفط الليبي “تقريبا كل الإنتاج” من الموانئ الأربعة لأكثر من أسبوعين. وأدى هذا الاضطراب الكبير إلى انخفاض إنتاج النفط الخام من 962 ألف برميل يومياً في مايو إلى 721 ألف برميل يومياً في يونيو ، وإلى 664 ألف برميل يومياً في يوليو، وفقاً لمصادر أوبك الثانوية.

المصدر
OIL PRICE

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى