العالم

تنامي نبذ الوجود الفرنسي غرب أفريقيا

دفع تصاعد المشاعر المناهضة للوجود الفرنسي في دول غرب أفريقيا، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مطالبة قادة هذه الدول بالتصدي لتلك المشاعر إذا كانوا يريدون أن تواصل القوات الفرنسية عملياتها ضد الإسلاميين المتشددين.

ويعد الوجود العسكري الفرنسي الأكبر في المنطقة، وتقوم قواتها هناك بشن عمليات لمكافحة التمرد في مالي، والحد من انتشار الجماعات الإرهابية، غير أنه بدلا من بسط الاستقرار تدهورت حالة الأمن بشدة مع قيام متطرفين موالين لتنظيمي القاعدة وداعش بتعزيز وجودهم وترسيخ أقدامهم في المنطقة، ما أذكى العنف العرقي خاصة في مالي وبوركينا فاسو.

ومن جانب آخر تواجه الحكومة الفرنسية انتقادات في الداخل بخصوص قواتها المشاركة في عملية برخان وعجزها عن إحراز أي تقدم، لا سيما بعد مقتل 13 جنديا فرنسيا في مالي بحادث تحطم مروحيتين أثناء مهمة ضد المتطرفين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى