العالم

“تمويل داعش”… مفاجآت شبكة الإجرام الضخمة

كشف تحقيق أجرته إدارة مكافحة الإرهاب في حكومة إقليم كردستان بالعراق عن “أذرع شبكات التمويل” التي تضخ ملايين الدولارات لداعش الإرهابي، حين كان يُسيطر على مناطق واسعة في كل من سوريا والعراق.

التحقيق رفع الستار عن مسروقات ضخمة وُجدت عند مُداهمة مواقع الإرهابيين في العراق مُتمثلة بسبائك ذهب وملايين الدولارات التي استولى عليها إرهابيّو داعش عندما هاجموا بنك الموصل قبل نحو 4 أعوام، بالإضافة إلى عائدات شركات إجرامية على صلة مع التنظيم الإرهابي.

وأطلقت إدارة مكافحة الإرهاب في حكومة إقليم كردستان حملة واسعة لمُداهمة معاقل الإرهابيين في العراق، في أكتوبر الماضي.

ولجأ مُقاتلو داعش إلى إخفاء “الثروة المنهوبة” بدفنها حول أماكن تمركزهم سابقاً بمناطق مُتفرقة في العراق وسوريا، وفقاً لما نقلته صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، عن مصدر أمني من إدارة مُكافحة الإرهاب.

ويرى مُحللون أن داعش حاول تخبئة أمواله المسروقة في إشارة إلى إمكانية عودته إلى الأماكن التي تم طرده منها ليجد مصدر تمويل جاهز.

ولم ينتهِ سيناريو “الثروة المسروقة” عند هذا الحد فقط، فقد كشف المصدر الأمني خلال حديثه للصحيفة الأميركية أن داعش استثمر جزءاً من أمواله في مشاريع واستثمارات تتبع جهات قانونية تعمل في منطقة الشرق الأوسط، بينها شركات عقارية وفنادق ووكالات سيارات.

وأكد المصدر أن أصحاب بعض هذه الشركات يعلمون بأن الأطراف المُتعاقدة معهم تتبع داعش الإرهابي ووافقوا على الاستثمارات، بينما يجهل آخرون طبيعة العقود التي أُبرمت معهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى