العالم

تلويح سوري بعمل عسكري لفتح طريق حلب اللاذقية

تقرير| 218

فتح الطريق الرابطة حلب باللاذقية في منطقة إدلب سيتم من خلال عمل عسكري يقوم به الجيش السوري بدعم من روسيا، إعلان حاسم من القائم بأعمال محافظة إدلب محمد فادي السعدون، الذي رجح ألا تنفذ تركيا والتنظيمات الإرهابية اتفاق موسكو حول إدلب، وأشار إلى احتمالين لعدم تنفيذ الاتفاق. الأول: أن يكون النظام التركي هو من يدفع تلك التنظيمات إلى القيام بذلك بشكل مباشر. والاحتمال الآخر أنه غير قادر على تنفيذ الاتفاق وهو ضامن (للإرهابيين).

وشدد السعدون على أنه طالما تعجز تركيا عن تنفيذ الاتفاق، ولا تسيطر على المجموعات المسلحة هناك، فإن الأمر منوط بالجيش العربي السوري لتنفيذه.

وأشارت وسائل إعلام روسية إلى أن كل التحركات الحالية والهدنة القائمة «مؤقتة»، ولا يمكن أن تتحول إلى وضع مستقر، كما تأمل أنقرة. كما أن تراجع التوتر في المنطقة تستغله تركيا والمسلحون السوريون لتعزيز قدراتهم وإطلاق مرحلة جديدة من المواجهة.

وحاولت وزارة الدفاع الروسية تخفيف القلق من عدم تنفيذ الاتفاق، ببيان ذكرت فيه أن الانتهاكات الأساسية تقع على يد فصائل أو مجموعات مسلحة ليست خاضعة لسيطرة أنقرة في إشارة إلى «جبهة النصرة» وتنظيمي «أجناد القوقاز» و«الحزب الإسلامي التركستاني»، غير أن ذلك قد يشير إلى تهيئة الأجواء من قبل موسكو للبدء بعملية عسكرية ضد تلك الفصائل دون أن يشكل ذلك خرقا لاتفاقها مع أنقرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى