حياة

تقرير يضع حلولا لمشاكل النوم خلال الصوم “بين يديك”

تكثر مشاكل النوم في رمضان ويعاني الكثير من الأشخاص من الأرق أو الاستيقاظ المتكرر، ويرتبط هذا عادة بالتغيير الذي يطرأ على نمط الحياة اليومي. لكن في حال عدم إيجاد الحل يمكن أن يسبب هذا الشعور بالإرهاق والتعب وعدم القدرة على التركيز والتوتر خلال النهار.

-أسباب مشاكل النوم

ترجع المعاناة من مشاكل النوم خلال شهر الصوم لأسباب مختلفة هذه أكثرها شيوعاً:
-تناول الطعام في وقت متأخر من الليل إضافة إلى الاستيقاظ خلال موعد السحور.
-زيادة نشاط عملية الأيض بعد تناول الطعام وهو ما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم ويسبب اليقظة ويحد من الرغبة في النوم.
-تبادل الزيارات الاجتماعية حتى وقت متأخر مساء.
-مشاهدة برامج التلفزيون التي تتميز بطابع مختلف عنها في الأشهر العادية حتى وقت متأخر ليلاً.

تأثير قلة النوم

-تؤدي قلة النوم إلى المعاناة من بعض المشاكل خلال النهار أبرزها عدم القدرة على التركيز وأداء المهمات على أنواعها وصعوبة التذكر فضلاً عن الشعور بالتعب والإرهاق.
-كذلك ينتج عن هذا سوء المزاج وسرعة الانفعال، ومع مرور الوقت يمكن أن تتفاقم الأمور لتصل إلى درجة الإصابة بأمراض خطرة مثل نوبات أو فشل القلب ومرض السكري وارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية.

الحلول

من أجل تجنب التأثير السلبي لمشاكل النوم في أيام رمضان كما في الأشهر الأخرى على الصحة النفسية والجسدية، ينصح باتباع بعض القواعد الأساسية.

-عدم المبالغة في تناول المشروبات الغنية بالكافيين مثل الشاي والقهوة وغيرهما خلال مرحلة الإفطار.
– عدم القيام بأي جهد جسدي قبل موعد النوم مباشرة.
– الامتناع عن تناول الطعام في الساعات الـ3 الأخيرة التي تسبق موعد النوم.
– الحرص على عدم تناول أطعمة تسبب الأرق أثناء السحور.
– تنظيم مواعيد النوم قدر الإمكان وتأمين البيئة المناسبة لذلك مثل الإضاءة والفراش المريحين وإبعاد أسباب الضجيج مثل التلفزيون وغيره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى