تقرير: مبادرة ويليامز تعكس ارتباكها في الملف الليبي

بدد الفشل في إجراء الانتخابات في ليبيا في موعدها الذي كان مقررا في الـ 24 من ديسمبر من العام الماضي الزخم الذي صاحب المستشارة الأممية ستيفاني ويليامز بعد أن بدأت مهامها في ليبيا، خاصة أن العديدين راهنوا على قدرتها على الضغط إلى جانب إلمامها بالشأن الليبي.

وبحسب صحيفة “العرب”؛ فإن طرح ويليامز لمبادرتها بعد منح الثقة لحكومة باشاغا عكس ارتباكها في الملف الليبي معتبرةً أن الضغوط التي تمارسها موسكو من أجل تعيين مبعوث أممي جديد تقود في اتجاه بدء العد التنازلي لمغادرة ويليامز لمنصبها.

وشدد نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي؛ على ضرورة تعيين موفد جديد للأمم المتحدة في أسرع وقت ممكن.

وترى الصحيفة، نقلاً عن مراقبين، أن مبادرة ويليامز الخاصة بالعمل على التوصل لتوافق على القاعدة الدستورية في مهلة أسبوعين غير واقعية؛ بسبب الاختلافات العميقة السائدة بين مجلسي النواب والأعلى للدولة، مما يدفع ويليامز إلى الخشية من وقف إمدادات النفط.