أخبار ليبيااهم الاخبار

تقرير: ترامب حائر بين موسكو وأنقرة اللتين تتواجهان في ليبيا

تقرير | 218

في مقال بعنوان “ترامب الحائر بين حربين ورجلين قويين” قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الهجوم السوري أو الروسي على القوات التركية جعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حائرا في الاختيار بين موسكو وأنقرة.

وأضافت الصحيفة أن ترامب سعى منذ فترة طويلة لتجنب مواجهة قادة تركيا وروسيا- اللذين يتواجهان بساحات الحرب في سوريا وليبيا- ولكن بعد الغارات الجوية شمال غرب سوريا، الخمس، قد يضطر ترامب لاختيار أحد طرفي المواجهة.

وتقول “نيويورك تايمز” إن ترامب وقف جانبا ولم يتدخل في ليبيا وسوريا – وهو قرار يتفق مع تعهده بالتخلي عن “الحروب التي لا تنتهي” خلال العقدين الماضيين.

لكن مسؤولي وزارة الخارجية أوضحوا أنهم يرون أن روسيا تثير الاضطرابات، خاصة في سوريا، كما يسعى الزعماء الأتراك، الذين يدركون النظرة الحالية نحوهم بعدم الثقة في الكونغرس وداخل حلف الناتو، يسعون إلى استخدام النزاعين لإقناع واشنطن بالتخلي عن عام من الدبلوماسية المضطربة والتوحد ضد خصم مشترك هو موسكو.

وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد ألقى باللوم على روسيا قائلا إن الرئيس السوري بشار الأسد بدأ “عدوانا جديدا وحشيا هناك، بدعم من موسكو وطهران”.

لكن الخبراء يلاحظون أن ترامب قد يكون لديه مشاعر مقسمة ويبدو كأنه منجذب إلى الرئيسين ومؤيد لروسيا في معظم الأوقات، وفقاً للصحيفة.

وذكرت نيويورك تايمز أن دبلوماسيين أمريكيين دعوا تركيا وروسيا وقوات أجنبية أخرى إلى مقاومة تفاقم الحروب من خلال التمسك باتفاقات وقف إطلاق النار وتطبيقها كطريق للوصول إلى تفاهمات يمكن التفاوض عليها.

وترى الصحيفة أن روسيا وتركيا اتخذتا طرفين متعارضين في ليبيا هما المُشير خليفة حفتر وحكومة الوفاق، حيث انحازت روسيا لحفتر، في مسعى لتوسيع نفوذها في الشرق الأوسط وإفريقيا، فيما اختارت تركيا حكومة الوفاق، بحسب الصحيفة.

وفي جلسة استماع للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ هذا الشهر، ذكر الدبلوماسي الأمريكي كريستوفر روبنسون أن ليبيا قد تصبح المكان التالي لجهود روسيا الخبيثة لاستغلال النزاعات الدولية لتحقيق مكاسبها السياسية والاقتصادية الضيقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى