العالم

تفاؤل حذر بمحادثات فيينا بشأن “النووي الإيراني”

استأنفت الوفود أمس الجولة السادسة من محادثات فيينا غير المباشرة بين طهران وواشنطن بشأن إحياء الاتفاق النووي المُوقّع عام 2015، ودعت ألمانيا في مستهلها لإحراز تقدم سريع، فيما أبدى مبعوث الاتحاد الأوروبي والمنسق الرئيسي للمحادثات إنريكي مورا والذي يقود الدبلوماسية المكوكية بين إيران والولايات المتحدة، تفاؤله في التوصل لاتفاق خلال هذه الجولة، غير أن مبعوثين آخرين أبدوا حذراً من جهتهم، في ظل وجود الكثير من القضايا الصعبة التي لم تحلّ بعد.

ووصف مورا؛ المحادثات بالمحتدمة، والعالقة فيما يخص كيفية تنفيذ الخطوات، لكن ثمة تقدم، مشدداً على أن الهدف يتمثل في “إيجاد سبل تتيح التوصل لاتفاق نهائي خلال الأيام القادمة”. ومن جهته استبعد مساعد وزير الخارجية الإيراني، وكبير المفاوضين، عباس عراقجي انتهاء المحادثات قبل الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقررة يوم الجمعة المقبل، وفق ما نقلته عنه وسائل إعلام رسمية إيرانية، لكنه أشار مجددا إلى أنه “لا علاقة للانتخابات الرئاسية في إيران بمفاوضات فيينا”.

وأضاف عراقجي في تصريحاته، أن المحادثات تواجه وضعا مُعقداً لأن عودة واشنطن إلى الاتفاق تتضمن عددا من القضايا الفنية والقانونية والسياسية، بالإضافة إلى التحقق من الإجراءات الأميركية، وفي الوقت الذي يفرض فيه الاتفاق قيودا صارمة على الأنشطة النووية الإيرانية، لمنع حصولها على مواد انشطارية كافية لصنع سلاح نووي، فإنها تنفي باستمرار سعيها للحصول على أسلحة نووية وتقول إن أهدافها سلمية محضة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى