أخبار ليبيااخترنا لك

تعزيزات وتحركات عسكرية.. طرابلس على صفيح ساخن

تقرير 218

تعيش محاور القتال في محيط طرابلس هذه الأيام وضعا مختلفا من حيث التعزيزات العسكرية الكبيرة التي أرسلتها القيادة العامة للجيش إلى الوحدات التابعة لها في محيط طرابلس والحديث مجددا عن قرب ساعة الحسم مع اشتداد للمعارك وسيطرة على مواقع جديدة.

وبالتزامن مع هذه المعطيات التي طرأت على الأرض وتم تداولها على منصات التواصل وتناقلتها وسائل إعلام مختلفة، أكد عضو شعبة الإعلام الحربي المنذر الخرطوش لـ218 محافظة الوحدات العسكرية التابعة للجيش على كافة التمركزات التي سيطرت عليها في الساعات الماضية.

وفي الوقت الذي تشهد فيه محاور القتال المحيطة بقلب طرابلس مثل عين زارة والخلة ووداي الربيع مواجهات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة أكد عدد من المواقع سيطرة الجيش على منطقة الهيرة والكسارات ومن قبلها سوق الخميس امسيحل ومصنع الإسمنت.

بدوره أكد مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني العميد خالد المحجوب في تصريحات للعين الإخبارية أن التشكيلات المسلحة لن تستطيع المواجهة لمدة نصف يوم لو لم يوفر لها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الدعم المادي والمعنوي والغطاء الجوي لها عن طريق الطائرات المسيرة متهما إياه بدعم حكومة الوفاق بمجموعات إرهابية منها تنظيم داعش.

تأتي هذه التحركات العسكرية في الوقت الذي يسعى فيه المبعوث الأممي غسان سلامة لإعادة الأمور السياسية إلى نصابها من خلال التواصل مع كافة الأطراف، وهو أمر لم تلتفت له قيادة الجيش التي أكدت مضيها قدما على مبدأ واحد وهو أنه لا حوار حتى تسلم كافة التشكيلات سلاحها وتفتح الطريق أمام الجيش في السيطرة على كافة التراب الليبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى