العالم

تعزيزات روسية لحسم معركة إدلب السورية

وصلت تعزيزات عسكرية روسية كبيرة إلى سوريا في محاولة لحسم المعركة في إدلب، فقد رست سفينتان عسكريتان في ميناء طرطوس بينما هبطت في مطار قاعدة حميميم في اللاذقية نحو أربع عشرة طائرة شحن عسكرية، في وقت يتصاعد فيه التوتر في شمال غرب سوريا، بعد معارك ضارية تخوضها القوات الحكومية في مواجهة المجموعات المسلحة، حيث شهدت المنطقة قصفا جويا مكثفا.

وبرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هجمات الجيش السوري بأنها تهدف للقضاء على الإرهاب الذي يعد أولوية بالنسبة للجيش السوري، بحسب تعبيره، محملا أنقرة مسؤولية عدم الالتزام بإجبار الفصائل المتشددة التي تدعمها على الانسحاب من محافظة إدلب، والسماح لها بقصف نقاط تمركز للجيش السوري، ما دفع الأخير لإرسال تعزيزات والبدء بعملية عسكرية واسعة.

من جهتها تركيا رفضت الأعذار الروسية، وقال وزير خارجيتها مولود تشاويش أوغلو، إن بإمكان موسكو الضغط على النظام السوري لوقف حملته العسكرية، وحديثها عن أن النظام لا يصغي لها عار عن الصحة، كما وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قصف النظام السوري لمناطق المعارضة في إدلب وآخرها بالفسفور بالجريمة التي لا تغتفر ولا يمكن السكوت عنها.

سياسيا أعلن أوغلو أن أنقرة اعترضت على ستة أسماء مقترحة للجنة الدستورية عن لائحة المجتمع المدني بحجة أن منهم رئيسا سابقا للمصرف المركزي السوري، ورئيس حزب، ونائبا عاما، دون أن يذكر أسماءهم، مبديا اعتراض الأمم المتحدة عليهم أيضا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى