حياة

تعرّف على صخرة “كوماكيفي”.. مُحيّرة العلماء

تتحدى صخرة في غابة صنوبرية يسميها الفنلنديون بلغتهم المحلية “كوماكيفي” وتعني الحجر الغريب، قوانين الطبيعة والفيزياء مجتمعتين.

وبالرغم من مرور آلاف السنين إلا أن الصخرة تمكنت من الثبات على صخرة أخرى أسفلها دون أن تميل أو تسقط حيث يبلغ ارتفاعها 7 أمتار ووزنها أكثر من 500 طن .

ويروي سكان المنطقة المحاذية لموقع الصخرة جنوب العاصمة هلسنكي بالتحديد نحو 270 كيلومترا، قصصا منسوجة بأساطير خرافية حول هذه الصخرة، وتقول الأساطير بأن مخلوقات وكائنات من خارج كوكبنا قامت بوضع الحجر العملاق أثناء زيارتها للأرض، فيما تذكر رواية أخرى أن شجارا اندلع بين عملاقين ورمى أحدهما الصخرة لتستقر في مكانها. وقصة أخرى تتحدث عن عاصفة جليدية لم تشهد لها فنلندا مثيلا حدثت قبل 8000 عام هي من جاءت بالصخرة لتثبت في محلها الحالي .

وبسبب شهرتها والحكايات التي دارت حولها، تخطت شهرة “كوماكيفي” الحدود المحلية وأصبحت مقصداً للسياح الذين يأتون من خارج فنلندا في فترات متفاوتة من السنة لمشاهدتها والتقاط الصور التذكارية بجانبها .

وحاليا وعند وصف وضعية وشكل الصخرة نجد أن قسما منها انشق بفعل الوزن القابع فوقه، بينما القسم الأكبر منها مائل وغير ثابت تماماً فوق السفلى، إلا أنها لا تتدحرج عنه نهائيا، بل تبقى ثابتة دون حراك وكأن هناك قوة خفية تدعمها بطريقة غريبة لا يمكن وصفها، لتبقى “كوماكيفي” الصخرة اللغز التي حيّرت الكثير من علماء الفيزياء ثابتة عبر الزمن دون معرفة سر ثباتها الغريب.

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

الغريب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى