خيمت أجواء من التوتر والهجومات الكلامية على بداية أجواء المناظرة بين “مايك بنس” نائب الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية “كمالا هاريس” -مساء الأربعاء- في جامعة يوتا بمدينة “سولت ليك سيتي” حيث خاض الطرفان عند بدء المناظرة على تعامل الإدارة الأميركية الحالية متمثلة في الرئيس ترامب، مع فيروس كورونا.
وحملت المناظرة-رغم المشادات- اختلافاً عن المناظرة الرئاسية التي اتسمت بالفوضى الأسبوع الماضي ، حيث حافظت”هاريس” على مسارها في تناول محاور متعددة منها السياسة الخارجية والاقتصاد والتغير المناخي والرعاية الصحية ، بينما دافع النائب “بنس” عن ما رأى أنه إنجازات للإدارة الأميركية خلال الأعوام الأربعة الأخيرة من حكم الجمهوريين .. فيما وصفت “هاريس” الإدارة الحالية للبلاد بقولها : :”لقد عاصر الشعب الأميركي أكبر فشل لأي إدارة رئاسية في تاريخ بلدنا”.
وعاد بنس أثناء المناظرة لمسألة مكافحة كورونا فدافع عن جهود الإدارة الأميركية في مكافحة الفيروس ومنها قرار ترامب في أواخر يناير بفرض قيود على الوافدين من الصين بؤرة الوباء-حسب وصفه- حيث يكافح البيت الأبيض لاحتواء بؤرة عدوى تسببت في إصابة الرئيس وعشرات آخرين.. وأضاف بنس في معرض دفاعه: “أود أن يعرف الشعب الأميركي أنه منذ اليوم الأول وضع الرئيس دونالد ترامب صحة أميركا في المقام الأول”.
وانتقلت المناظرة من ثم إلى موضوع “مزاعم” التهرب الضريبي للرئيس ودفعه فقط 750 دولارا خلال 10 سنوات، فقالت هاريس بهذا الصدد “إن الرئيس ترامب دفع 750 دولارا فقط كضرائب” وأضافت: “بايدن كان شفافا ونزيها في موضوع الضرائب بينما ترامب مدين لمصلحة الضرائب”، فجاء رد ورد نائب الرئيس “بنس ” مقتضباً مؤداه أن الحديث عن تهرب الرئيس ترامب من الضرائب غير صحيح.
كما أكدت “هاريس” خلال المناظرة بخصوص الحرب الاقتصادية الأميركية الصينية، أن ترامب خسر الحرب التجارية مع الصين، وأن الأميركيين خسروا آلاف الوظائف بسبب ذلك”. . فكان رد بنس بأن “الصين تتحمل المسؤولية عن فيروس كورونا وتلاعبت مع منظمة الصحة العالمية بالشعب الأميركي”.
