العالماهم الاخبارحياة

تضامن وحراك أممي للقضاء على العنف ضد المرأة

وجّه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، كلمة بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، أكد فيها بضرورة الالتزام بوضع حدّ لجيمع أشكال العنف ضد المرأة والفتاة.

وأوضح غوتيريش، إن التجاوزات التي تعاني منها المرأة، تعتبر من أبشع انتهاكات حقوق الإنسان، وأكثرها استعصاء وانتشارا في العالم، حيث تتعرض لها واحدة من كل ثلاث نساء في العالم.

وأشار الأمين العام للأمم المتحدة، إن العنف الجنسي ضد النساء والفتيات، في العالم، يستمد جذوره من هيمنة الذكور التي دامت قرونا من الزمن. وما زال الاغتصاب يُستخدم كسلاح شنيع من أسلحة الحرب.

من جهتها، أصدرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بيانا صحفيا مشتركا مع المنظمة الدولية للهجرة ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، حول ما تعانيه المرأة في العالم، من تحديات.

وأوضح البيان الصحفي المشترك، إن الاتجار بالبشر لأغراض الاستغلال، يمثل عائقًا رئيسيًا أمام التنمية والاستقرار العالميين، وأن النساء والفتيات، هُم أكثر ضحايا هذه المنظومة الإجرامية.

وأشار البيان، أن هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة والمنظمة الدولية للهجرة ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة مع شراكة مع لجنة القضاء على التمييز ضد المرأة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان

وأوضح البيان، إن خبراء النوع الاجتماعي من الحكومات والمجتمع المدني والمنظمات الدولية من جميع أنحاء المنطقة، سيتجمعون اليوم في القاهرة، لمناقشة الاتجاهات والتحديات المستمرة والدروس المستفادة فيما يتعلق بتنفيذ المادة 6 من اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، التي تدعو الدول الأطراف إلى إنهاء جميع أشكال الاتجار بالنساء والفتيات، وضمان احترام حقوق الإنسان للنساء والفتيات وحمايتها وإعمالها وفقاً للقانون الدولي.

وأكد المدير الإقليمي بالنيابة بهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية، معز دريد، إن الجهود “تأتي في لحظة محورية للمساواة في النوع الاجتماعي عالميًا، فعام 2020 يمثل الذكرى السنوية الخامسة والعشرين على اعتماد إعلان ومنهاج عمل بيجين +25 والذكرى العشرين لقرار مجلس الأمن 1325 بشأن المرأة والسلام والأمن”.

أشار دريد، في حديثه، إلى أهمية النظر إلى أنه هناك ضحية من كل ضحيتين للاتجار بالأشخاص في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، من النساء والفتيات، ومن الضروري معالجة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان الأساسية للمرأة، التي تترتب على هذه الجريمة.

ويأتي البيان، بعد اجتماع الخبراء من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمساهمة في التوصية العامة لاتفاقية السيداو بشأن الاتجار بالنساء والفتيات في سياق الهجرة العالمية، يوم أمس في القاهرة.

وطالبت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، عبر منصاتها على مواقع التواصل، بالتضامن معها لإنهاء العنف الجنسي ضد النساء والفتيات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى