حياة

تضامن نسائي لافت مع “أسرع طلاق” في الكويت

218TV|خاص

اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي في منطقة الخليج العربي، ولاسيما في دولة الكويت بـ”تأييد نسائي جارف”، ولافت أيضا مع فتاة كويتية طلبت الطلاق من شخص أحبته وأنهت للتو إجراءات عقد قرانها به في محكمة في العاصمة الكويتية، إذ تتلخص وقائع القضية التي شغلت الأوساط الإعلامية والمجتمعية في الخليج في أن فتاة كويتية كانت قد غادرت محكمة أجرت فيها مراسم عقد قرانها على زوجها، وعند مغادرتها رفقة زوجها وبعض أقاربها إلى خارج مقر المحكمة تعثرت قرب السيارة وسقطت على الأرض.

ولحظة سقوطها فإن زوجها قد وصفها بـ”الغبية” لأنها لم تنتبه أثناء مشيها، فما كان من الفتاة المجروحة من وصف الزوج سوى الطلب من أهلها العودة إلى المحكمة للبدء بإجراءات طلب الطلاق من زواج لم يدم أكثر من خمس دقائق، وفيما كانت لا تزال التهاني تنهال عليها على تطبيقات التراسل الفوري من أقاربها وصديقاتها، فيما فشلت محاولات الأهل واعتذار الزوج في تغيير قرار الفتاة التي قالت إنها مستعدة لدفع أي تعويض لطليقها عن خسائر تكبدها جراء عقد القران، إذ استجابت المحكمة لــ”أسرع وأغرب طلاق” في تاريخ المحاكم الكويتية.

وانقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض لتصرف الفتاة، ففيما حظيت الفتاة بتعاطف وتأييد ساحقين من النساء، على اعتبار أن الزوج تنقصه اللباقة والاحترام وثقافة التعامل مع الجنس الآخر في يوم مصيري للفتاة، وأنه كان يفترض به أن “يُدلّع خطيبته”، لا أن يهينها أمام أهلها وأقاربها وعامة الناس الذين تواجدوا أمام المحكمة لحظة سقوط الفتاة، لكن الرجال الذين علقّوا على القضية قدّموا “دفاعاً خجولاً” عن الرجل بطل الواقعة، إذ حاولوا تبرير ما فعله بـ”خوفه على خطيبته” فـ”خانه التعبير”، الأمر الذي دفع إلى اشتباك قوي في الآراء والتبريرات والتعليقات بين الرجال والنساء، فيما ظلت هوية الفتاة المطلقة وطليقها غير معروفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى