العالم

تضارب الأنباء حول صحة رئيس كوريا الشمالية بعد عملية جراحية

تقرير/218
تناقلت وسائط أنباء عالمية أميركية وكورية جنوبية خبر خضوع رئيس كوريا الشمالية”كيم جونغ” أون لعملية جراحية مطلع شهر أبريل الجاري بالقلب والأوعية الدموية حيث أفاد تقرير إعلامي من الجارة الكورية الجنوبية أن “كيم” يتلقى العلاج بعد العملية وسط تكهنات بشأن صحته لاسيما بعد غيابه عن احتفالات كوريا الشمالية بالذكرى السنوية لعيد ميلاد مؤسسها “كيم إيل سونج”، جد الرئيس الحالي، والتي أقيمت يوم الخامس عشر من شهر أبريل الجاري، ولم يلحظ أحد وجود “كيم” بين الحاضرين.. حسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء عن الصحافة الكورية الجنوبية.
 
وجاءت الرواية الأميركية شبه مؤكِدة لخطورة الوضع الصحي لـ”كيم” – عبر قناة سي إن إن بالعربي التي ذكر موقعها الرسمي أن الولايات المتحدة تراقب المعلومات الاستخباراتية حول ما أسمته بــ “الحالة الصحية الخطرة” لرئيس كوريا الشمالية ، بعد خضوعه للعملية ، ووفقا لمسؤول أمريكي على علم مباشر بالأمر، أن “كيم”في حالة صحية خطر، فيما صرح مسؤول أميركي آخر ، أن المخاوف بشأن صحة كيم موثوقة، ولكن من الصعب تقييم شدتها.
 
وأفادت صحيفة “ديلي إن كيه”الكورية الشمالية التي تُصنف بأنها منشقة، ومقرها في كوريا الجنوبية ، أن كيم أجرى عملية جراحية في نظام القلب والأوعية الدموية في الثاني عشر من شهر أبريل الجاري.
 
وحسب الــ “ديلي إن كيه”، فإن سبب تدهور الحالة الصحية لــ “كيم” وخضوعه للعملية إنما بسبب “التدخين المفرط والسمنة والإرهاق”، وأنه يتلقى الآن العلاج في فيلا في مقاطعة هيانغسان بعد خضوعه للجراحة.
 
ونقل الموقع الكوري الشمالي عن مصدر قوله  هو أن “كيم” يعاني من مشاكل القلب والأوعية الدموية منذ شهر أغسطس الماضي ولكن الأمر تفاقم بعد زياراته المتكررة لجبل بايكتو وإنه توجه إلى المستشفى بعدما ترأس اجتماعا للمكتب السياسي لحزب العمال الحاكم يوم 11 أبريل الجاري وكانت هذه آخر مرة يُشاهد فيها الزعيم الكوري الشمالي في العلن.
وذكر الموقع أن كوريا الشمالية أطلقت العديد من الصواريخ قصيرة المدى الأسبوع الماضي في إطار الاحتفال بعيد ميلاد الجد المؤسس “كيم إيل سونج” وعادة ما يتابع كيم مثل هذه الأحداث العسكرية بنفسه لكن لم تصدر وكالة الأنباء المركزية الكورية تقريرا عن إطلاق الصواريخ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى