العالم

تصعيد دبلوماسي وعسكري بين كوريا الشمالية وأميركا

تشهد العلاقات بين الولايات المتحدة الاميركية وكوريا الشمالية تصعيدا جديدا على المستويين الدبلوماسي والعسكري، حيث استبقت نائبة وزير الخارجية في كوريا الشمالية “سون هوي” الزيارة التي من المقرر أن يقوم بها المبعوث الأميركي إلى الجارة الجنوبية، بالقول إن بيونغ يانغ لا تشعر أن هناك حاجة لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة، مشددة على أن الحوار لن يكون أكثر من “أداة سياسية” بالنسبة لواشنطن.

ونوهت “سون هوي” بأن أي مفاوضات مع واشنطن لن يكتب لها النجاح، في ظل تمسك البلدين بسياساتهما وعدم تغييرها، مشيرة إلى أن أي شكل من أشكال المفاوضات سيخدم أميركا في مواجهة أزمتها السياسية ليس إلا.

من جهة أخرى نوه رئيس كوريا الجنوبية مون جيه بضرورة أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون مجددا قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في نوفمبر سعيا لاستئناف المفاوضات النووية المتعثرة.

عسكريا، أعلنت البحرية الأمريكية أن حاملتي الطائرات رونالد ريغان ونيمتز تقومان بعمليات وتدريبات في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، وذلك تزامنا مع تدريبات عسكرية تجريها الصين وانتقدتها وزارة الدفاع (البنتاجون) والدول المجاورة.، ونقلت صحيفة وول ستريت عن الأميرال المسؤول عن المناورات جورج إم.ويكوف قوله إن ” الهدف منها إعطاء إشارة واضحة لشركائنا وحلفائنا بالتزامنا بأمن واستقرار المنطقة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى