العالم

تصعيد جديد من المحتجين بلبنان.. واشتباكات في بيروت

حال المتظاهرون في لبنان دون انعقاد أول جلسة للمجلس منذ شهرين، حيث منعوا المشرعين من الوصول إلى المبنى، وهو ما اعتبر تصعيدا ضد الطبقة السياسية المتهمة بالتسبب في الانهيار الاقتصادي.

وسمع صوت إطلاق نار عندما أجبرت مجموعة من المحتجين سيارتين تحملان لوحات أرقام رسمية للعودة إلى الوراء مع اقترابهما من البرلمان، حسبما أظهرت لقطات بثها مذيعون لبنانيون.

انطلقت المركبات بعد أن ضربها المتظاهرون وهم يهتفون “برا، برا”.. وأعلنت السلطات في وقت لاحق أنه تم تأجيل الجلسة إلى أجل غير مسمى.

وتضمن جدول أعمال الجلسة البرلمانية إعادة انتخاب أعضاء اللجان البرلمانية ومناقشة قانون العفو المثير للجدل والمتوقع أن يؤدي إلى إطلاق سراح مئات السجناء.

وكان رئيس البرلمان نبيه بري قد أجل الجلسة بالفعل الأسبوع الماضي بسبب مخاوف أمنية.

انتشرت قوات الأمن اليوم الثلاثاء في وسط بيروت، حيث أغلقت الطرق حول البرلمان بأسلاك شائكة فيما ثبت أنها محاولة فاشلة لمنع المتظاهرين من عرقلة الجلسة.

اشتبكت الشرطة مع مجموعة من المتظاهرين الذين كانوا يحاولون استخدام كابل لإزالة حاجز الأسلاك الشائكة.

وانزلق لبنان بشكل أكبر إلى الأزمة الاقتصادية منذ اندلاع الاحتجاجات في 17 أكتوبر، وقد وصل الوضع السياسي إلى طريق مسدود منذ استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري، دون أي تقدم نحو التوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل حكومة جديدة.

ويعتقد المحتجون أن الفساد ينتشر في أوساط السياسيين الطائفيين الذين حكموا لبنان لعقود من الزمن، ويلقون باللوم عليهم في قيادة البلاد إلى أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى