العالم

“تصعيد جديد” بين أميركا والصين

بدأ تصعيد جديد في العلاقات بين الولايات المتحدة الأميركية والصين، بعد أشهر من حرب تصريحات بينهما تتعلق بتحميل واشنطن بكين المسؤولية عن تفشي فيروس كورونا في العالم، وحصده أرواح الآلاف في مختلف بقاع الأرض.

وأشار وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى أنه قدم شهادته أمام الكونغرس بأن هونغ كونغ لم تعد مؤهلة لتلقي معاملة خاصة كالتي تحصل عليها الآن بموجب القوانين الأميركية، والمستندة إلى وضعها السابق تحت الوصاية البريطانية قبل يوليو 1997.

وأكد بومبيو أنه من غير المنطقي اعتبار أن هونغ كونغ تتمتع بدرجة عالية من الحكم الذاتي عن الصين، فالحقائق على الأرض تؤكد غير ذلك.

وتأتي هذه التصريحات بعد أيام من تحذيرات أطلقها البيت الأبيض من أن هونغ كونغ مهددة بخسارة موقعها كمركز مالي عالمي، بعد أن نجحت بكين بفرض مشروعها للأمن القومي المثير للجدل عليها، وهو ما حرمها فعليا من حكمها الذاتي.

ونوهت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية كايلي ماكيناني بأن هذه التحذيرات صادرة عن الرئيس دونالد ترامب نفسه تعبيرا عن استيائه من مشروع بكين، مضيفة أنه من الصعب اعتبار هونغ كونغ عاصمة مالية بعد سيطرة الصين على المستعمرة البريطانية السابقة، كما رجح مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين فرض واشنطن عقوبات على بكين بسبب تطبيق قانون الأمن القومي الذي يمنحها سيطرة أكبر على المدينة التي تتمتع الآن بحكم ذاتي.

يذكر أن هونغ كونغ تشهد منذ أشهر احتجاجات عنيفة ضد الحكومة على خلفية مشروع قانون خاص بتسليم المطلوبين إلى السلطات الصينية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى