العالم

تصريحات نارية تنذر بحرب وشيكة بين إيران والسعودية

تقرير 218

لا تكاد نبرة التصريحات تخفت حتى تعلو من جديد، مكرسة حالة من النزاع الدائم بين السعودية وإيران، تنذر في أي لحظة بالتحول إلى حرب لا تبقي ولا تذر.

السعودية سبق وأن وجهت الاتهامات لطهران بالمسؤولية عن الهجمات على منشأتي أرامكو النفطيتين، ليخرج الرئيس الإيراني حسن روحاني في خطاب بمناسبة الذكرى السنوية لبدء الحرب الإيرانية العراقية، محذرا من أن إيران لن تسمح لأحد بانتهاك حدودها.

روحاني استبق سفره لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بالإعلان عن نيته تقديم خطة بشأن تحقيق الأمن في الخليج بالتعاون مع الدول الأخرى في المنطقة دون أن يخوض بالتفاصيل، غير أن قائد البحرية الإيرانية توعد برد ساحق على أي اعتداء قد تتعرض له بلاده، ومؤكدا على أن القوة الدفاعية الإيرانية عند أعلى مستوى ممكن.

وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير حمل إيران مسؤولية الهجمات لأنها صنعت وسلمت الصواريخ والطائرات المسيرة التي استعملت بالهجوم، مضيفا أنه في حال ثبوت أن الهجوم كان من أراضيها، فسيعد هذا عملا حربيا، وهو ما تقرره نتائج التحقيق الذي دعت الرياض إليه محققين دوليين. وانتقد الجبير اقتراح إنشاء نظام مالي مواز للتعامل مع إيران، واصفا إياه بالتساهل الذي سيقوي شوكة طهران.

ومن جهته ندد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بالعقوبات الأمريكية التي استهدفت البنك المركزي الإيراني وصندوقا تنمويا واعتبرها مؤشرا على يأس واشنطن، كما وردت تقارير عن تعرض عدد من الخوادم والمواقع الإلكترونية الإيرانية، لهجوم إلكتروني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى