العالم

تصاعد الاحتجاجات التونسية والبرلمان يوافق على التعديل الوزاري

شهدت تونس العاصمة -الثلاثاء- أكبر المظاهرات الشعبية منذ اندلاع موجة الاحتجاجات هذا الشهر وقد أطلقت قوات الأمن مدافع المياه على المحتجين الذين احتشدوا أمام البرلمان التونسي.

كما شارك مئات المحتجين في مسيرة انطلقت من حي التضامن ، الذي شهد اشتباكات ليلية بين الشباب الغاضبين والشرطة على مدار أكثر من أسبوع، ثم انضم إليهم المئات قرب البرلمان التونسي الذي وافق -الثلاثاء- على تعديل وزاري أثار جدلاً واسعاً وعمق الخلاف السياسي بين الرئيس التونسي قيس اسعيد ورئيس الوزراء هشام المشيشي.

نال التعديل الوزاري موافقة البرلمان وشمل “11” وزيراً منهم وزراء جدد للداخلية والعدل والصحة بعد أن استبعد رئيس الحكومة وزراء مقربين من الرئيس، فيما قال رئيس الوزراء هشام المشيشي في خطاب له: “الشباب المحتج خارج البرلمان يذكرنا بأولوياتنا واحتجاجاته شرعية، أما الحكومة فستصغي للشباب الغاضب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى