حياة

“تسونامي مرعب” في روسيا.. لكن “ثلجياً”. شاهد لتعرف

218TV|خاص

في عام 2004 وثّقت الكاميرات في نحو أربع دول في جنوب قارة آسيا موجات المد البحري التي تلت زلزالا عنيفا ضرب سواحل تلك الدول، وهي الموجات التي قتلت الآلاف، وشردت عشرات الآلاف، وأسفرت عن خسائر قاسية جدا، فيما لا تزال مقاطع المد البحري تلك متداولة، بعد أن وثّقت “لحظات الرعب” التي عاشتها القارة الصفراء قبل 15 عاما، لكن ما حدث في إقليم سيبيريا الروسي، ووثقه أحد السائحين أحدث صدمة ورعبا، بعد أن شاهد العالم للمرة الأولى “موجات مد جليدية”، لا أمواج من مياه البحر كما يسكن مخيلتهم.

وفي المقطع الذي بثته وسائل إعلام روسية، يظهر الرعب والخوف والتدافع بعيدا عن الشاطئ، بعد أن لاحظوا أن مياه البحر تقذف كرات جليدية ضخمة بعلو وصل إلى خمس أمتار، وبعرض متر تقريبا نحو الشاطئ حيث كان السياح يسبحون قرب شاطئ نهر “ينيسي”، لكن خبراء جيولوجيين أبلغوا وسائل إعلام روسية أن هذه الكرات الجليدية ليست “تسونامي”، وإنما ظاهرة جيولوجية تعني أن موسم الصيف القصير جدا في سيبيريا قد بدأ، وأن هذه القطع تنجم عن تفكك جبال جليدية في الإقليم القطبي، وأن الأمواج تبدأ بقذف هذه القطع الجليدية المتفككة إلى الشاطئ ومصب نهر ينيسي، الأمر الذي يثير الهلع عادة. شاهد مقطع الفيديو لتعرف أكثر عن هذه الظاهرة المحيرة.

يُشار إلى أن موقع قناة (218) لا يمكنه التحقق من صحة الصور ومقاطع الفيديو التي تُنْشَر على مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى