ترودو ينفي تدخله بـ”رشاوى مسؤولي القذافي”
للمرة الأولى من تفجّر أكبر فضيحة في كندا، خرج رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عن صمته رافضاً التنحي والادعاءات التي تهدد وجود السياسي في منصبه وسط مطالبات ضخمة بتنحيه من منصبه.
وأكد ترودو على ثقته في القضاء بشكل كامل رافضاً الاتهامات المزعومة بتدخله في القضية المرفوعة ضد شركة البناء SNC-Lavalin وممارسته لضغوط على وزيرة العدل السابقة جودي ويلسون لإنهاء القضية المرفوعة على الشركة بسبب تقديم رشاوى لنظام معمر القذافي، حسب ادعاء ويلسون التي استقالت من منصبها على خلفية القضية.
ووضعت اعترافات ويلسون بأنها تحملت “ضغطاً مستمراً” من قبل موظفي ترودو للتخلي عن مقاضاة عملاق البناء الكندي رئيس الوزراء الكندي أمام تهديد كبير بإلحاق ضرر سياسي كبير له ولحزبه الليبرالي الذي يحتاج للحصول على مقاعد البرلمان من أجل الاحتفاظ بفرصة الاحتفاظ بحكومة الأغلبية فيما تشير الاستطلاعات بتراجع شعبية الحزب قبل أشهر قليلة من الانتخابات الكندية .
حتى لو لم يخرق أي قانون لا تزال الأوساط السياسية الكندية تعتقد بأن ترودو لن يتمكن من الهروب من العاصفة التي يعيشها الآن في القضية المعلقة، وسيكون من الصعب على الليبراليين الفوز في انتخابات أكتوبر وسط مطالبات لسماح الحزب الليبرالي لشخص آخر بأخذ زمام الأمور.
