العالم

“ترودو” يكسر صمت الجميع عن “الروهينغا” والقتل في “الفلبين”

أثار رئيس الوزراء الكندي “جاستن ترودو” محنة لاجئي الروهينغا وعمليات القتل خارج إطار القانون في الفلبين في قمة ضمت زعماء من آسيا والدول الغربية اليوم الثلاثاء، وهي من القضايا الحساسة التي تتعلق بحقوق الإنسان والتي تحاشى جميع الزعماء الآخرين تقريبا التطرق إليها.

فلم يمارس الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” أي ضغوط فيما يتعلق بالحرب الدامية في الفلبين لمكافحة المخدرات خلال اجتماعه أمس الإثنين مع الرئيس الفلبيني “رودريجو دوتيرتي” على هامش القمة.

وأفاد بيان مشترك صدر عقب الاجتماع بأن الجانبين أكدا على أهمية حقوق الإنسان واحترام حياة البشر واتفقا على مواصلة دمج وتطبيق جدول أعمال حقوق الإنسان في برامجهما الوطنية.

لكن ترودو قال إنه أشار خلال حديثه مع “دوتيرتي” في مانيلا إلى حقوق الإنسان وحكم القانون وبخاصة القتل خارج إطار القانون باعتباره قضية تثير القلق في كندا.

وقال ترودو في مؤتمر صحفي إن الرئيس تقبل تعليقاته في إطار حديث ودي وإيجابي، وقُتل أكثر من 3900 من تجار ومتعاطي المخدرات في الحرب التي شنها دوتيرتي منذ توليه السلطة العام الماضي، وتقول حكومته إن الشرطة تتصرف في إطار الدفاع عن النفس لكن منتقدين يقولون إن عمليات القتل تُنفذ دون محاسبة.

وكان دوتيرتي قد سب الرئيس الأميركي السابق “باراك أوباما” العام الماضي عندما أبدى أوباما قلقه من الحرب على المخدرات، وأعلن دوتيرتي بعد ذلك قطيعة مع الولايات المتحدة وهي حليف مقرب من الفلبين منذ الحرب العالمية الثانية، لكن ترامب قال أمس الإثنين إن “علاقة رائعة” تجمعه بدوتيرتي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى