العالم

تركيا تستغل هدوء التوترات للتقرب من فرنسا

في الوقت الذي تسعى فيه أنقرة لتطبيع العلاقات مع باريس وبعد أشهر من التوتر بين البلدين بشأن عدة قضايا من بينها ليبيا وسوريا وشرق المتوسط، أعلنت الخارجية التركية في بيان أن وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو سيزور باريس يومي الأحد والاثنين، وسيلتقي نظيره الفرنسي جان إيف لودريان لبحث “العلاقات الثنائية بين البلدين وكذلك بين تركيا والاتحاد الأوروبي”، والقضايا الإقليمية والدولية.

وكانت باريس قد شنت هجوماً كلامياً في أكتوبر الماضي على النفوذ التركي على الإسلام في فرنسا، رد عليه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالتشكيك في الصحة العقلية لنظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون، متهماً إياه بقيادة حملة كراهية ضد الإسلام ثم التقيا عبر الفيديو في مارس الماضي.

وجدد من بعدها أردوغان الهجوم الكلامي على فرنسا في مايو المنصرم، منتقداً مشروع قانون مكافحة الانعزالية والتطرف في فرنسا، معتبراً أنه يُمثل ضربة للديمقراطية.

وتُكثف أنقرة تحركاتها تجاه حلفائها الغربيين والإقليميين منذ بداية العام، للخروج من عزلتها المتزايدة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

على الرغم من الهدنة النسبية مؤخراً بين تركيا وعدد من الدول في الاتحاد الأوروبي، فإن شبح التوتر ما يزال قائماً من الباب الفرنسي. لا سيما أن البلدين متعارضان في العديد من الملفات مثل ليبيا وسوريا وشرق المتوسط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى