العالم

ترقّب لـ”يوم القيامة” في روسيا.. ولوس أنجلوس ستُدمّر

218TV | خاص

“بيلغورود” هو اسم غواصة عابرة لكل أنظمة الرادار حول العالم يُنتظر أن تدخل إلى الخدمة في المؤسسة العسكرية الروسية منتصف العام المقبل، إذ ستُشكّل مع سلاح روسي آخر هو الدرون النووي “بوسيدون” مرحلة مختلفة تماما من التفوق العسكري الروسي حول العالم، وستؤكد أكثر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بات مصمما أكثر من أي وقت مضى على أن تكون بلاده متفوقة عسكريا، وبأشواط طويلة عن باقي دول العالم وفي مقدمتها “العدو اللدود” الولايات المتحدة الأميركية.

“بيلغورود” و”بوسيدون” سيشكلان ثنائيا عسكريا كاسحا، إذ سمّت وسائل إعلام روسية السلاح الجديد بـ”يوم القيامة” نظرا لقدرته التدميرية العالية جدا، إذا ما قرر الجيش الروسي استخدامه في أي مواجهة عسكرية، إذ إن هذا السلاح سيقوم بتفجير قنابل نووية تكتيكية مفخخة تحت سطح البحر الأمر الذي سينجم عنه أمواج مد بحري عالية جدا كفيلة بـ”إغراق وتدمير” مدينة بمساحة هائلة مثل مدينة لوس أنجلوس الأميركية، التي تعتبر ثاني أكبر مدينة من حيث الكثافة السكانية بعد نيويورك، فيما لوحظ أن الدوائر العسكرية الأميركية قد بدأت برصد أي معلومات عن “يوم القيامة” الروسي، وسط مخاوف أميركية جدية من سباق التسلح الروسي عبر أنواع جديدة وكاسرة للتوازن الإستراتيجي مع واشنطن.

وتأكيدا على الأهمية الاستثنائية لـ”يوم القيامة الروسي”، فقد أصر الرئيس الروسي رغم انشغاله بقمة مهمة مع رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون على تدشين الغواصة البحرية “بيلغورود” عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من مكتبه الخاص الذي رُبِط مع مصنع الغواصات الحربية “سيفماش” في أقصى الغرب الروسي، فيما تقول وسائل إعلام روسية إن بوتين يتم تزويده يوميا بتقرير مفصل بمراحل العمل في الغواصة التي تُعوّل عليها وزارة الدفاع الروسية الكثير بعد إدخالها إلى الخدمة، إذ سيكون لديها مهام ضخمة وغير معلنة خارج نطاق العمليات العسكرية، أقرب إلى أضخم محطة جاسوسية تحت مياه البحار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى