العالم

ترقب وحذر بالمنطقة العازلة في إدلب السورية

يخيم الهدوء التام على المنطقة العازلة باستثناء قصف مدفعي يومي متقطع لقوات النظام، في ظل ترقب الأطراف تنفيذ اتفاق إدلب الخاص بالمنطقة العازلة التي نصت عليها قمة سوتشي في 17 من الشهر الجاري، بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، وهي منطقة ستنشأ بعرض يتراوح بين 15  و20 كيلومترا على طول نقاط التماس بين مناطق سيطرة النظام من جهة ومناطق سيطرة المعارضة من جهة أخرى.

ترقب حذر عم الأجواء في ظل تضارب مواقف أبرز اللاعبين في ملف إدلب، حيث انقسمت المعارضة المسلحة إلى عدة معسكرات بين الرفض والقبول والتزام الصمت بشأن الاتفاق وبروز إشكالية تسيير الدوريات الروسية التركية المشتركة ضمن المنطقة العازلة.

تركيا بدورها تعهدت بإقناع المعارضة المسلحة المعتدلة التي تثق بها بتنفيذ بنود الاتفاق عبر تقديم تطمينات للفصائل المعارضة خاصة فيما يتعلق بالوجود الروسي في المنطقة العازلة الذي رفضته المعارضة بشكل قاطع, وبقيت عقبة أخيرة أمام تنفيذ الاتفاق تتعلق بالفصائل المسلحة المصنفة إرهابية التي رفضت الاتفاق وأعلنت نيتها مواصلة القتال في إدلب التي تمثل آخر معقل لها يحول دون سيطرة النظام على كامل التراب السوري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى