العالم

ترقب لإعلان القضاء الكامل على داعش في سوريا

“الباغوز” اسم لم يكن معروفا على الجغرافيا السورية ليتحول بين ليلة وضحاها إلى رمز تمثل السيطرة عليه ضمنيا القضاء نهائيا على تنظيم داعش.

ويفصل إعلان قوات سوريا الديمقراطية “قسد” المدعومة من التحالف الدولي ساعات لتحرير آخر معقل اختبأت فيه عناصر داعش، بانتظار استكمال عملية الخروج الآمن للمدنيين المحاصرين هناك.

وأعلن القيادي في قسد مصطفى بالي أن أكثر من 20 ألف مدني غادروا الباغوز على مدى أيام قبل بدء العمليات العسكرية، محذرا من احتمال أن يكون بعض المقاتلين قد تسللوا بينهم.

وأشار بالي إلى أسر عدد كبير من مقاتلي داعش، وتسليمهم للقوات العراقية على الحدود ليتم نقلهم تحت حماية أمنية مشددة إلى قيادة عمليات الجزيرة والبادية.

وفي موضوع النازحين، طالبت منظمة أنقذوا الأطفال “سايف ذي تشيلدرن” المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان أمن أكثر من 2500 طفل من 30 بلدا، بينهم 38 طفلا غير مصحوب بأهله، يتوزعون على 3 مخيمات للنازحين شمال شرق سوريا.

وأشار المنظمة في بيان، الخميس، إلى وصول أكثر من 65 عائلة تضم 1100 طفل، تزامنا مع احتدام المعارك حول الباغوز، وطالبت المنظمة دول المنشأ بإعادة هؤلاء الأطفال وعائلاتهم بأمان بهدف إعادة تأهيلهم.

ويشكل ملف الجهاديين الأجانب وعائلاتهم التحدي الأبرز بعد القضاء على داعش، إذ رفضت بلدانهم مناشدات متكررة باستعادتهم ومحاكمة المقاتلين على أراضيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى