العالم

ترحيب إقليمي ودولي للمبادرة المغربية مع الجزائر

فتحت الدعوة المغربية للجزائر إلى حوار حول العلاقات المتوترة بين البلدين باباً لترحيب إقليمي ودولي واسع، لتحسين الوضع بين الدولتين الجارتين.

الدعوة جاءت خلال خطاب للملك المغربي محمد السادس بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، التي تحرك فيها أكثر من 350 ألف مغربي في عام 1975 إلى منطقة الصحراء الغربية الواقعة حينها تحت الاحتلال الإسباني بدعوة من ملكهم الحسن الثاني.

الجزائر كانت قد أغلقت حدودها مع المغرب التي تبلغ نحو 1600 كيلومتر، بسبب توتر العلاقات بين البلدين حول عدة مسائل، أهمها قضية الصحراء الغربية، التي يعتبرها المغرب جزءاً منه، بينما تطالب جبهة البوليساريو بإقامة دولة مستقلة فيها، ويستمر النزاع حولها لعقود.

الحدود ظلت مغلقة منذ عام 1994، لتجدد الجزائر رفضها في 2013 فتحها بعد دعوة مغربية لذلك، معللة رفضها بضرورة تنفيذ مطالبها المتمثلة في ما وصفته بوقف تشويه الجزائر، والقضاء على تهريب المخدرات، واحترام موقفها حول قضية الصحراء.

رغم الترحيب الدولي الواسع، ظلت الدعوة الملكية تنتظر رداً، بينما امتنع المسؤولون الجزائريون عن الحديث حول قبولها أو رفضها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى