العالم

ترامب يُحاصِر “أهم جنرال” إيراني.. هل ينجح؟

218TV|خاص

يُعْتقد أن “الهدف الأميركي المخفي” من ثاني وجبة عقوبات تُقررها الولايات المتحدة الأميركية في غضون ثلاثة أشهر ضد إيران؛ هو إضعاف أكبر قوة عسكرية في إيران لها “وجود مريب” خارج حدود إيران، والمستهدف تحديداً “فيلق القدس” أهم قوة تدخل عسكرية إيرانية خارجية، والذي ينتمي إلى الحرس الثوري الإيراني، إذ تعتقد أميركا وقوى سياسية عالمية كبرى أن العديد من عائدات بيع النفط الإيراني تذهب إلى الحرس الثوري الإيراني الذي يُشكّل النواة العسكرية الصلبة للنظام الديني في إيران، ويُنْفَق عليه بشكل كبير من هذه الأموال.

يُدير “القوة العسكرية الإيرانية الخارجية”، والتي تعتبرها قوى دولية بأنها “مليشيا مارقة” جنرال غامض ظهر على مسرح الأحداث مع نهايات الحرب العراقية الإيرانية التي انتهت في أغسطس 1988، وبعد ذلك بعشر سنوات أصبح الجنرال قاسم سليماني قائداً لفيلق القدس الذي وُضِع مع سليماني على قوائم عقوبات دولية، وصنفوا بأنهم إرهابيون، إذ قاد سليماني في السنوات العشر الأخيرة “معارك إيران الخارجية” من جنوب العراق، وصولاً إلى سوريا والبحرين، واليمن، ولم يتردد الحرس الثوري الإيراني عبر “فيلق القدس” في نشر عشرات الآلاف من عناصره في سوريا واليمن.

وتُقدّر أوساط سياسية دولية أن أطراف دولية عدة قد بدأت تُخطّط لإنهاء نفوذ سليماني على خارطة الشرق الأوسط، فقد سمته مراكز دراسات وأبحاث بأنه “جنرال الرعب”، بسبب خططه العسكرية التي تقوم على سياسية “الأرض المحروقة”، قبل أن تتدخل القوة التابعة له في الميادين العسكرية بالهجوم على المدن والمناطق بغرض استعادتها عسكرياً، وهو أسلوب طبقه سليماني في مناطق عدة من العراق وسوريا في السنوات الخمس الأخيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى