العالم

ترامب يرد على إمكانية لقاء روحاني.. ماذا قال؟

تقرير 218

يتصاعد الصراع الأميركي الإيراني كل يوم، مدعوما بتصريحات من كلا الجانبين، في محاولة لاستمالة الرأي العام في بلديهما وفي العالم، وتبرير كل منهما لسياسته المتشددة تجاه الآخر.

سياسة الأبواب المفتوحة التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ويتقنها مع الجميع، لا استثناء فيها حتى مع عدوته اللدودة إيران، فقد أعلن ترامب أمس استعداده للقاء الرئيس حسن روحاني خلال الاجتماعات القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، في إجابته عن سؤال للصحفيين في البيت الأبيض يتعلق باحتمال لقائه مع الرئيس الإيراني في مقر الأمم المتحدة، قائلا “كل شيء ممكن”.

روحاني يبدو أكثر تشددا في موقفه تجاه تطبيع العلاقات مع واشنطن، إذ أعلن أمس وبلهجة حاسمة أن طهران واعتبارا من يوم الجمعة، ستشهد بحث وتطوير أنواع مختلفة من أجهزة الطرد المركزي وصناعة أجهزة جديدة وكل ما يلزم لتخصيب اليورانيوم بوتيرة سريعة، مضيفا أن جميع القيود على أعمال البحث والتطوير سترفع، وأن إيران ستتخذ كل الخطوات الضرورية لحماية حقوقها ومصالحها، واصفا قراره بالخطوة الثالثة” لتقليص التزامات إيران بالاتفاق النووي.

الدول الأوروبية، وأبرزها فرنسا، تسعى لتشجيع إيران على مواصلة الالتزام بالاتفاق، وعرضت من أجل ذلك تقديم خط ائتمان لها بقيمة خمسة عشر مليار دولار، لكن المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون إيران “برايان هوك” قال إن بلاده لن تقدم أي إعفاءات من العقوبات ضمن المقترح الفرنسي بتقديم خط الائتمان، مضيفا أن العقوبات الأميركية مستمرة، وستزيد خلال الأيام القادمة، ضمن حملة لممارسة الضغط لأقصى حد على إيران دون منح أي استثناءات أو إعفاءات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى