العالم

ترامب وكيم جونغ يقتنعان باستحالة “لغة الصواريخ”

218TV|خاص

مع قمتهما المتوقعة هذا الأسبوع، وهي الثانية بينهما منذ شهر يونيو من العام الماضي، فإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون يكونان قد “أعادا تموضعهما” بعد نحو عامين من “حرب كلامية شرسة” ارتقب معها بداية الحرب في أي لحظة، وهو ما كان يُغذّيه الرئيس الكوري الشمالي بـ”تجارب صواريخية” لامست حواف الولايات المتحدة الأميركية، الأمر الذي ظل يثير مخاوف العالم من حرب طاحنة تُسْتخدم فيها الأسلحة النووية، التي امتلكتها قبل عقود بيونغ يانغ.

وفي قمتهما في سنغافورة في شهر يونيو من العام الماضي، ظهر ترامب إلى جانب كيم جونغ أون مع “ابتسامات ومصافحات”، جعلت منهم “أعدقاء” بدت الفجوة بينهما كبيرة، لكن خيارات الولايات المتحدة الأميركية كانت خالية من أي قدرة على التعامل مع صواريخ كوريا الشمالية التي روّعت العالم لسنوات طويلة، قبل أن يُقرّر ترامب ممارسة لغة سياسية واقعية في التعاطي مع ملف بيونغ يانغ، والقبول بمشهد تاريخي يقف فيه رئيس أقوى دولة في العالم مع رئيس دولة ظل العالم يصفها بأنها “دولة مارقة”، وبأنها “مصدر للشر”.

القمة المتوقعة هذا الأسبوع في مدينة هانوي في فيتنام بين ترامب وكيم جونغ أون بات العالم يراقبها من باب “الأفعال” لا “الأقوال والمصافحات”، وسط توقعات سياسية دولية بإعلان قرارات مهمة جدا على صعيد أسلحة كوريا الشمالية، وإنهاء الحرب الكورية وتفاعلاتها السياسية، وعودة كوريا الشمالية إلى الحظيرة الدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى