اقتصاد

تخصيص ميزانية ضخمة لتمويل صندوق الدفاع الأوروبي

مسار عمل “أكثر استراتيجية” تماشيا مع خطة أعماله للأعوام 2019-2024، دعا إليه مجلس الاتحاد الأوروبي، مطالبا بـ”زيادة قدرته “على التصرف بشكل مستقل بما يتعلق بالمسائل التي تنضوي تحت أطر الاستراتيجية الأمنية للاتحاد، وأكد المجلس أمس عزمه على المضي قدما في تنفيذ أجندة الأمن والدفاع بصورة تمكن دول الاتحاد الأوروبي من تحمل المزيد من المسؤولية عن أمنها عبر توفير ميزانية مالية تسهم في تكثيف نجاحات قطاعات الدفاع والأمن داخل دول التكتل.

من جهتها قدمت المفوضية الأوروبية خطة عملها للتنسيق بين الصناعات المدنية والفضائية والدفاعية وستخصص الموازنة الأوروبية ما قيمته مليار يورو سنويا على مدى سبع سنوات لتمويل صندوق الدفاع الأوروبي تحت مسمى “تسهيل السلام” والذي سيوفر أسلحة لشركاء الاتحاد الأوروبي ويمكنه تدريب وتجهيز قوات عسكرية في إفريقيا، مع العلم أن لدى الأوروبيين الإمكانات اللازمة للتحرك لكنهم بحاجة إلى الإرادة السياسية، فهناك دول مثل ألمانيا وإسبانيا والبرتغال ترفض المشاركة في مهام أبعد من مهام التدريب.

وركز الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، وخلال حضوره قمة الاتحاد الأوروبي في فبراير الماضي، في كلمته على مناقشة التعاون بين التكتل والحلف في مجالات الدفاع، كما ناقش الأوروبيون في تلك القمة كيفية زيادة قدرتهم على الصمود أمام الهجمات الإلكترونية والتهديدات الأخرى، ومناقشة العلاقات مع جيرانهم الجنوبيين .في مواجهة فك الارتباط الأميركي والتهديدات الجديدة، كما بحث القادة الأوروبيون تعزيز استقلالية الاتحاد الأوروبي من أجل ضمان أمنه رغم تحفظ بعض الدول القلق من ضعف حلف شمال الأطلسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى