ورد الان

تحقيقات قضائية فرنسية في صلة لأولوند ب”انتهاك أمني”

قال مكتب الادعاء في باريس اليوم الاثنين إنه فتح تحقيقا لتحديد ما إذا كان ترك وثائق على مكتب الرئيس فرانسوا أولوند أمام صحفيين انتهاكا للأمن القومي.

وقد يسبب التحقيق حرجا للرئيس قبل أيام من إعلانه المتوقع بشأن ما إذا كان سيخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في الربيع المقبل سعيا للفوز بفترة ثانية.

يرتبط التحقيق بمقال نشرته صحيفة لوموند يوم 24 أغسطس آب تحدث فيه صحفيان عن اجتماع مع أولوند قبل ثلاثة أعوام خلال انتظاره للرئيس الأمريكي باراك أوباما لبحث مسألة شن ضربات جوية في سوريا.

وظهر المقال مرة أخرى في كتاب نشره الصحفيان كان يغطي الفترة من إبريل نيسان 2012 وحتى يوليو تموز 2016 وقابلا خلالها أولوند نحو 60 مرة.

وقال الصحفيان إنهما كانا في مكتبه بينما كانت ملفات ووثائق مصنفة بأنها “سرية” ملقاة على المكتب.

وجاء في المقال “راجع أولوند (وثيقة) واحدة. حصلنا على نسخة. كتبها في اليوم السابق- 29 أغسطس- رئيس الأركان. كانت تشمل تفاصيل الجدول الزمني للغارة (الفرنسية). إنها التوجيهات الخاصة بالتدخل الفرنسي.”

ولم يوضح الصحفيان كيف حصلا على النسخة.

زر الذهاب إلى الأعلى