العالم

تحرك أوروبي لوقف “التمييز العنصري”

شددت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين، على ضرورة مواجهة نزعات التمييز العنصري في أوروبا، والمحافظة على وعي ويقظة دائمين لمواجهة أي سلوك ينم عن ذلك.

وقالت ديرلاين، في اجتماع مخصص لبحث موضوع العنصرية في أوروبا، إن على المسؤولين الأوروبيين مواجهة الواقع، والاستماع لاحتجاجات المواطنين ضد السماح للعنصرية بالتغلغل، منوهة بأن “حركة حياة السود مهمة” التي بدأت احتجاجاتها في الولايات المتحدة لاقت صدى لدى الأوروبيين الذين يطالبون بالعدالة وإنهاء التمييز العرقي.

وشددت فون ديرلاين على وجوب تحويل الكلمات إلى أفعال، وعدم التوقف بأي شكل عن إدانة العنصرية، وأضافت أن اجتماعا سيُعقد الأسبوع المقبل في الكلية التابعة لمفوضية الاتحاد الأوروبي من أجل مناقشة منظمة وفعالة لقضية العنصرية، والتغلب على التحيزات اللاواعية والامتيازات التي يتوهم البعض امتلاكها على أساس العرق.

وتشير أرقام الشبكة الأوروبية المناهضة للعنصرية إلى أن حوالي 10% من الأوروبيين ينحدرون من أصول عرقية تمثل الأقليات، ما يعني 50 مليون شخص على الأقل، غير أن 28 نائبا فقط يمثلون تلك الفئة من أصل 705 نواب في المجموع، ويستحوذ البيض على أعلى الوظائف داخل مؤسسات التكتل، كما لم يسبق خلال أكثر من 60 سنة من عمر المفوضية أن تولى رئاستها غير الإنسان الأبيض.

بدوره، رأى مندوب الرابطة الدولية لمناهضة العنصرية في فرنسا ستيفان نفيت، أن مسألة التمثيل السياسي تتعدى لون البشرة أو أصل الشخص، وأن استخدام مقاييس مثل اللون أو الدين أو العرق، تعكس نزعات عنصرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى