العالم

تحذير من تصادمات عسكرية في المتوسط.. وفرنسا تعزز وجودها

تقرير 218

إصرار أنقرة على المضي قدما بالتنقيب في شرق البحر المتوسط الغني بالنفط والغاز صعد التوتر أكثر بينها وبين اليونان وقبرص اليونانية، الأمر الذي استدعى دخول أطراف خارجية على الخط آخرها فرنسا.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده قلقة من عمليات الاستكشاف التي تقوم بها أنقرة بشكل أحادي، معلنا أن فرنسا ستعزز من وجودها العسكري في شرق البحر المتوسط بغية “مراقبة الوضع في المنطقة وإظهار تصميمها على الالتزام بالقانون الدولي”، كما دعا تركيا إلى وقف أعمال التنقيب عن النفط والغاز في المياه المتنازع عليها، والتي تسببت بتصاعد حدة التوتر مع اليونان.

وأضاف ماكرون خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس أن عمليات التنقيب يجب أن تتوقف من أجل السماح بحوار سلمي بين الدولتين العضوين في حلف شمال الأطلسي، منوها بأن فرنسا “ستعزز مؤقتا” وجودها العسكري في شرق البحر المتوسط.

ومن جهته حض رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، الأربعاء، تركيا على “التعقل” في المواجهة البحرية في شرق المتوسط المرتبطة بالتنقيب عن مصادر الطاقة، محذرا من أن ذلك قد يؤدي إلى تصادمات عسكرية.

وارتفعت التوترات يوم الاثنين الماضي مع إرسال أنقرة سفينة “عروج ريس” للمسح الزلزالي ترافقها سفن حربية إلى قبالة شواطئ جزيرة كاستيلوريزو اليونانية في شرق المتوسط. ما دفع اليونان لطلب عقد اجتماع عاجل للاتحاد الأوروبي، وفق ما أعلن مكتب رئيس الوزراء اليوناني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى