العالم

تحذير أممي من أسوأ انتهاكات لحقوق الإنسان.. منذ عقود

تقرير 218

طالبت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، في مستهل انعقاد الدورة “47” لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عبر الإنترنت جراء قيود “كورونا”؛ بـ”تحرك منسّق” للتعافي من أسوأ تدهور حقوقي يشهده العالم منذ عقود، مُشيرةً، بصورة خاصة، إلى أوضاع حقوق الإنسان في الصين وروسيا وإقليم تيغراي الإثيوبي.

“باشليه”؛ شددت في كلمتها الافتتاحية على ضرورة تنسيق التحرك في هذا الاتجاه، والتوصل إلى رؤية مشتركة من شأنها تغيير مسار الحياة، وحذرت في الوقت ذاته من أن “الفقر الشديد وعدم المساواة وغياب العدالة في ازدياد، في مقابل تراجع الديمقراطية، وأعربت عن “انزعاجها العميق” من تقارير عن “انتهاكات خطيرة” في إقليم تيغراي الإثيوبي، و”التأثير المثير للذعر” لقانون الأمن القومي الذي فرض في هونغ كونغ قبل عام.

تقريرٌ منتظرٌ أن يصدر عن الدورة التي ستستمر حتى 13 يوليو؛ سيَتناول مسألة العنصرية الممنهجة، ومشاريع قرارات حول الأوضاع المقلقة إنسانيا في عدة دول، ونوهت “باشليه” بتواصل صدور تقارير عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في إقليم شينغ يانغ للأويغور، حيث يحتجز نحو مليون شخص من الأقليات، معربةً عن أملها بأن تتمكن من زيارته هذا العام للاطلاع على الأوضاع هناك.

روسيا؛ كانت حاضرة أيضًا في كلمة “باشليه”، إذ انتقدت بشدة إجراءات اتخذها الكرملين مؤخرا تقلص الحيز المتاح للأصوات السياسية المعارضة والمشاركة في الانتخابات المقبلة، خاصة تلك المتعلقة بحل منظمة المعارض الأبرز أليكسي نافالني.

وستُناقش الدورة الحالية للمجلس، التي تترأسها نزهة شميم خان، الممثلة الدائمة لفيجي، حوالي 70 تقريرًا قدمها خبراء حقوق الإنسان وهيئات التحقيق الأخرى في ما يقرب من 40 دولة.

وحذرت “باشليه”، مما وصفته بأسوأ تدهور حقوقي يشهده العالم منذ عقود، داعيةً إلى تحرك منسّق لمراقبة انتهاكات حقوق الإنسان في عدة دول.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى