تحذيرات من “كارثة إنسانية” بمناطق الاشتباكات

يوصف الوضع الإنساني المتأزم جنوبي طرابلس والمناطق المحيطة بأنه في أسوأ حالاته وقد ظل مرتبطا بشكل مباشر بأبعاد الاشتباكات التي تشهدها المناطق المتاخمة للعاصمة.

وأسفرت الحرب الأخيرة وفق إحصائية أعلنتها منظمة الصحة العالمية عن مقتل 278 شخصا، ونزوح أكثر من 30 ألف شخص من مناطق الاشتباكات.

وفي ظل هذه الظروف يقوم الهلال الأحمر فرع طرابلس بعمل كبير لإخلاء العالقين وتقديم المساعدت للعائلات الواقعة داخل مناطق الاشتباك، حيث قام الفريق -بعد توفير ممر آمن- بإخلاء 12 عائلة و5 من العمالة الوافدة من مناطق الاشتباكات في عين زارة وخلة الفرجان ووادي الربيع وتم توصيلهم إلى مناطق آمنة.

من جهتها تقوم الكشافة بمساعدة النازحين في المدارس والمناطق المخصصة لهم، كما يقوم كشاف حي الاندلس بزيارات إلى قرية المغرب العربي (الريقاطة) لتنفيذ برامج ترفيهية للأطفال لإخراجهم من أجواء الحرب المستعرة.

وبعد مرور أكثر من 20 يوما على اندلاع الاشتباكات تتعالى التحذيرات الدولية والمحلية من كارثة إنسانية وشيكة تتمثل في نقص الأدوية والمياه الصالحة للشرب وانتشار الأمراض.