أخبار ليبيا

تحذيرات دولية من “تدهور” الأوضاع في ليبيا

أطلق المجتمعون في قمة الساحل تحذيرات من تدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا بما ينذر بمخاطر حقيقية على استقرار المنطقة بأكملها.

واستضافت القمة موريتانيا بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إضافة لرؤساء تشاد والنيجر، ومالي، وبوركينا فاسو، بمشاركة رئيس وزراء إسبانيا.

وشارك عبر تقنية الفيديو في فعاليات القمة كل من رئيس المجلس الأوروبي، والمستشارة الألمانية ورئيس وزراء إيطاليا، والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وأوضحت المجتمعون في بيانهم الختامي، أن هذه القمة تأتي في سياق دولي يشهد تطورات كبيرة خاصة فيما يتعلق بتصاعد الهجمات الإرهابية في الساحل وتدهور الوضع الأمني في ليبيا مؤكدين أن هذا الاستقرار يواجه اختبارا صعبا بسبب تفشي جائحة كورونا بتأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدين أن تنظيم هذه القمة في مثل هذه الظروف يمثل دليلا على الصرامة في مواجهة الأزمة بشكل غير مسبوق مع التأكيد على الإرادة لبذل كل الوسائل الضرورية للقضاء نهائيا على هذا الداء.

وقرر القادة عقد القمة المقبلة خلال سنة 2021 في إحدى دول مجموعة الخمس في الساحل مع إشراك التحالف من أجل الساحل، والوزراء المكلفين بقضايا التنمية بمتابعة الالتزامات إلى جانب وزراء الخارجية والدفاع، مشددين على ضرورة مواصلة الجهود الحثيثة لتجهيز قوات الدفاع والأمن للدول الأعضاء في مجموعة الخمس في الساحل والقوة المشتركة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى