العالماهم الاخبار

تحذيرات دولية متصاعدة من “حرب رابعة” في الخليج

218TV|خاص

أمكن لـ”ثلاثة تصريحات” دولية بـ”لهجة قلقة” طيلة ساعات الليل يوم أمس الجمعة، وساعات الفجر الأولى اليوم السبت أن تدفع الرأي العالمي إلى ترقب “مستوى أخطر” من التصعيد الكلامي والدبلوماسي بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران، في ظل إصرار إيران على تحدي المجتمع الدولي، بعد احتجازها لناقلة نفط بريطانية بعد ظهر يوم أمس الجمعة، فيما قالت الولايات المتحدة الأميركية إنها أسقطت يوم الخميس طائرة إيرانية مسيرة، لكن مستويات سياسية وعسكرية في طهران قالت إن ما أذاعته واشنطن لا أساس له من الصحة.

في موسكو التي تميل إلى إيران في تحديها للمجتمع الدولي، صدر تصريح لافت قال إنه ينبغي العمل فورا على خفض مستوى التوتر والتصعيد العسكري، وهو تصريح يكشف فعليا عن جدية المخاوف الروسية من انزلاق مفاجئ إلى حرب طويلة من شأنها أن تصعد بأسعار النفط إلى مستويات قياسية ومرعبة، عدا عن تعطّل أكثر من 60% من صادرات النفط التي تمر من مضيق هرمز الذي تشهد أجواؤه منذ أشهر “معارك عض أصابع” بين واشنطن وطهران، إذ سبق لطهران أن أسقطت طائرة أميركية مسيرة.

وإلى جانب موسكو، أكد وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء الاستفزاز الإيراني، وأن طهران يجب أن تدرك أن تعريض أمن الملاحة البحرية للخطر سيكون له تداعيات خطيرة على أمن منطقة الخليج العربي، بوصفه عملا غير مقبول، لكن لندن عادت وأطلقت تصريحات دبلوماسية قائلة إنها لا تُفكر بـ”تدابير عسكرية”، وأن تتشاور مع العواصم الحليفة لـ”تقدير الموقف”.

ومن المواقف التي رفعت مستوى القلق الدولي، إطلالة الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الليلية بتوقيت منطقة الشرق الأوسط ليطالب بخفض فوري للتصعيد، وتحذيره من أن الحوادث الخاصة بأمن الملاحة من شأنها أن تُفاقِم الأوضاع، فيما قال كثيرون إن خروج غوتيريش بهذه التصريحات له صلة بمخاوف حقيقية وجدية قد تنامت فعلا حول العالم من أن تشهد منطقة الخليج “حربا عسكرية” هي الرابعة منذ عام 1981.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى