العالم

تحذيرات أممية لجيش ميانمار من استخدام القوة ضد المحتجين

“عواقب وخيمة” حذرت منها المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة كريستين شرانر بورجنر القيادة العسكرية في ميانمار، رداً على أي استخدام للعنف في التعامل مع المحتجين الذين يتظاهرون ضد الانقلاب الذي وقع هذا الشهر، وذلك خلال اتصال هاتفي مع نائب رئيس المجلس العسكري، فيما أصبح قناة اتصال نادرة بين جيش ميانمار والعالم الخارجي، بعد حالة العزلة والمقاطعة التي فرضها العالم تنديداً بالانقلاب.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق إن بورجنر شددت على وجوب الاحترام الكامل للحق في التجمع السلمي وعدم تعرض المتظاهرين لأعمال انتقامية، كما أبلغت جيش ميانمار بأن العالم يراقب الوضع من كثب، وأن أي شكل من أشكال الرد القاسي ستكون له عواقب وخيمة على الأرجح، مضيفاً أنها حثت الجيش على احترام حقوق الإنسان والمؤسسات الديمقراطية، كما حذرته أيضا من انقطاع الإنترنت.

وواصل الجيش نشر العربات المُصفحة والجنود في بعض المدن الكبرى منذ مطلع الأسبوع، غير أن ذلك لم يمنع المحتجين من التظاهر مرة أخرى للتنديد بانقلاب الأول من فبراير، والمطالبة بالإفراج عن الزعيمة المحتجزة أونج سان سو تشي وآخرين، ولليلة الثانية على التوالي، قطع الجيش الإنترنت، ما أثار المخاوف لدى معارضي الانقلاب من تنفيذ الجيش عمليات جائرة منها اعتقالات تعسفية، خاصة بعد أن علّق القيود القانونية على سلطاته فيما يتعلق بالتفتيش والاحتجاز، وإلى جانب المظاهرات التي اندلعت في المدن والبلدات، فإن حركة العصيان المدني أدت إلى إضرابات أصابت العديد من المهام الحكومية بالشلل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى