أخبار ليبيا

تجمع بناء ليبيا يطلق مبادرة لإخراج البلاد من أزمتها

أطلق رئيس تجمع ليبيا الأمل ومترشح للانتخابات الرئاسية محمد عمر موسى مبادرة للخروج من الوضع الذي تشهده البلاد، من خلال بيان حصلت “218” على نسخة منه.

وبحسب المبادرة؛ فإن السبيل للخروج من الأزمة الراهنة يتمثل في عدد من الخطوات من بينها استمرار حكومة الوحدة برئاسة الدبيبة إلى حين انتهاء المرحلة التمهيدية أو إجراء الانتخابات خلال المدة الممتدة حتى الـ 23 من يونيو المقبل.

وذكر أنه في حال عدم إجراء الانتخابات وانتهاء المرحلة التمهيدية لخارطة طريق ملتقى الحوار السياسي؛ تتسلم الحكومة المكلفة من قبل مجلس النواب.

ورأت المبادرة أن حكومة باشاغا في حال توليها المهام؛ يجب أن يقتصر عملها على حل المختنقات المعيشية والتي من بينها جائحة كورونا والسلع الغذائية والسيولة المالية إلى جانب الوقود والكهرباء.

ومن بين مهام حكومة باشاغا بحسب المبادرة؛ العمل على تهيئة الأرضية السليمة لإجراء انتخابات آمنة ونزيهة من خلال التعاون مع الجهات ذات الاختصاص من حيث تدريب العدد الكافي من الأفراد لتغطية كافة مراكز الاقتراع وتركيب كاميرات مراقبة داخلها إضافة إلى توفير الحماية اللازمة لها.

ونصت المبادرة على أن يعمل المجلس الرئاسي على المباشرة بشكل فعلي في ملف المصالحة الوطنية من خلال فتح مكاتب تتمتع باستقلالية وفق قانون إنشاء هيئة المصالحة الوطنية، إضافة إلى التزام كل من رئيس حكومة الوحدة المؤقتة ورئيس الحكومة المكلفة من قبل البرلمان بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية،

وأشارت المبادرة إلى تشكيل لجنة بعضوية كل من: المجلس الأعلى للقضاء وملتقى الحوار السياسي الليبي وكيانات مستقلة تكون مهمتها مراقبة سير المسار السياسي، حتى نهاية الانتخابات وإحالة ما يتم الاتفاق عليه إلى مجلس الأمن الدولي عن طريق البعثة الأممية لاعتماده وإصدار قرار ملزم بشأنه يتضمن عقوبات ضد معرقلي الاتفاق والانتخابات

وبحسب المبادرة؛ فإن البرنامج الذي يجب على السلطات المنتخبة أن تعمل عليه يتركز على حل الأزمة الليبية وفق الآليات المتعارف عليها في معالجة تداعيات الحروب الأهلية من خلال الترتيبات الأمنية وإعادة تأهيل مؤسسة القضاء واستكمال حل المختنقات المعيشية وبشكل نهائي وحل الملفات العالقة مثل النازحين والمهجرين، السجون السرية، سجناء الرأي والهوية، معالجة أوضاع السجناء إضافة إلى استكمال عملية المصالحة الوطنية والمباشرة في تحقيق العدالة الانتقالية وبناء الدولة من خلال العمل على إنجاز دستور دائم للبلاد وتطوير النظام التعليمي والتربوي وتحديث البنى الاقتصادية بالبلاد ووضع خطة إعادة الإعمار فضلاً عن إطلاق مشاريع للتنمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى