أخبار ليبيا

تأمين درنة “القضية الأهم” بعد التحرير

تقرير| 218

يبقى الملف الأمني الأبرز في مدينة درنة بعد انتهاء العميات العسكرية فيها وتطهيرها من الإرهاب وعودة أغلب الكتائب العسكرية التي شاركت في تحريرها الى ثكناتها.

ويؤكد مراقبون أن توفير الأمن والمجاهرة به بات الموضوع الأهم حاليا لاسيما وأن المدينة غاب عنها هذا الملف منذ ما يقارب 8 سنوات.

وكان وزير الداخلية بالحكومة المؤقتة المستشار ابراهيم بوشناف أعد خطة أمنية لدرنة شملت كل الأجهزة الأمنية، حيث كلّف الإدارة العامة للبحث الجنائي بإرسال قوة إلى المدينة إضافة إلى الأمن المركزي الذي بدوره أرسل قوة إلى المدينة المُحررة.

ويخشى البعض من حصول انتهاكات من بعض المجموعات التي تريد فرض نفسها بعد مشاركتها في الحرب على الإرهاب، وهذا يتطلب عملا أمنيا كبيرا إضافة إلى العمل الاجتماعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى