بيوم لغة الإشارة.. أصحابها يعانون التهميش بليبيا

يصادف اليوم، 23 سبتمبر، اليوم العالمي للغة الإشارة، حيث يعد الصم وضعاف السمع في ليبيا من ذوي الإعاقة ويتساءلون عن دور الجهات المسؤولة وذات الاختصاص مقارنة مع أقرانهم في بلدان العالم .

ويبلغ عدد الصم حول العالم، حسب آخر إحصاءات الاتحاد العالمي، نحو 72 مليون شخص، يعيش 80% منهم في البلدان النامية ويستخدمون أكثر من 300 لغة إشارة.

وتعد لغات الإشارة طبيعية مكتملة الملامح على الرغم من اختلافها هيكليا، لكن توجد لغة إشارة دولية يستخدمها الصم في اللقاءات الدولية وأثناء ترحالهم وممارسة نشاطاتهم الاجتماعية، وتعتبر تلك اللغة شكلا مبسطا من لغة الإشارة وذات معجم لغوي محدود، تختلف في تفصيلها من بلد لآخر ومن منطقة لأخرى.

ويعد 23 سبتمبر يوما دوليا للغات الإشارة لإذكاء الوعي بأهميتها حسب إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكن هذه الشريحة في ليبيا تعاني إهمالا من الدولة عدا بعض الأنشطة الخاصة والمحدودة التي يقوم بها اتحاد الصم وضعاف السمع في ليبيا ويتساءلون: أين نحن من جدول اهتمامات الدولة بمختلف كياناتها.