أخبار ليبيااهم الاخبار

بيان من قناة (218) والهلال الأحمر الليبي

حققت حملة #على_خاطر_خوك التي أطلقتها قناة (218) بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الليبي نجاحا كبيرا فاق التوقعات، إذ تفاعلت وتضامنت معظم المدن والمناطق الليبية مع الحملة التي بدأت يوم الجمعة الماضي بعد صلاة الظهر بتزامن واحد، إذ أن حجم التبرعات وصل إلى مستويات قياسية ومن مختلف الأصناف والسلع، وهو أمر تطلبا الكثير من الوقت لإحصاء وفرز التبرعات، ونقلها إلى مخازن الهلال الأحمر في مختلف المناطق الليبية تمهيدا لتوزيعها إلى مستحقيها وفق آلية معينة سيعلن عنها الهلال الأحمر في وقت لاحق قبل بداية شهر رمضان المبارك.
وتعلن قناة (218) والهلال الأحمر الليبي أن أرقام التبرعات، تعتبر قياسية بحسب التوقعات، والأوضاع العامة المتردية في عموم المناطق الليبية، إذ أنه في إطار الشفافية التي تؤمن بها قناة (218)، والحيادية والنزاهة التي تعمل في ظلها جمعية الهلال الأحمر فإن التبرعات على المستوى الوطني توزعت بين ما يزيد على 30310 قطعه ملابس، و 6448 ما بين قطعة وصندوق مواذ غذائيه مختلفة، إضافة إلى 153 جهاز كهربائي منوع، ونحو 1000 قطعة من أدوات المطبخ، وأواني الطهي، فيما بلغ عدد قطع الألعاب التي تبرع بها الأطفال وكذلك قطع قرطاسية نحو 1740، علما أن عدد قطع الأثاث المنزلي منوعة وصلت إلى 70، ومعها نحو 243 قطعة من “الأغطية والمراتب”.
وتؤكد قناة (218) والهلال الأحمر الليبي أنه رغم الوقت الضيق أمام تحضير مبادرة إنسانية بحجم حملة #على_خاطر_خوك، إلا أن الحملة تركت أثرا عميقا في نفوس الليبيين في الأيام القليلة التي سبقت وتلت انطلاق الحملة، وهي مناسبة تستدعي التأكيد أن ليبيا تسحق أن يتطوع أبناءها لإطلاق مبادرات إنسانية تكفل لليبي الاتكاء على كتف شقيقه الليبي بدون أي تمنن خارج الإطار الليبي، وهي مناسبة تستدعي التأكيد أن قناة (218) والهلال الأحمر الليبي بصدد إطلاق مبادرات أكبر وأكثر ذات طابع إنساني في المرحلة المقبلة.
يُشار إلى أن حملة #على_خاطر_خوك هي أول مبادرة من نوعها تُنفذها قناة تلفزيونية بالتعاون مع منظمة مدنية على الأرض، لتفعيل روابط الخير والإنسانية بين الليبيين في مختلف مدنهم ومناطقهم، لتجسير الخير بينهم، إذ يُساهِم هذا النوع من المبادرات أيضا في تحقيق المصالحات الداخلية، وتقريب المسافات ووجهات النظر بين الليبيين، فيما تلفت المشاركة الكبيرة في الحملة إلى أن هناك حالة إقرار أهلية في ليبيا أن “وجع الليبيين” أصبح “اختصاصا ليبيا” دون أي منة من أحد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى