العالم

بومبيو يحاول إصلاح ما خرّبه ترامب في أوروبا

قام وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بزيارة إلى مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل حيث التقى قيادات الاتحاد الجديدة في محاولة منه لتحسين العلاقات التي توترت كثيرا نتيجة سياسة الرئيس دونالد ترامب الإقصائية.

وقال سفير واشنطن لدى بروكسل جوردون سوندلاند قال إن اجتماعات بومبيو مع أكبر أربعة مسؤولين جدد في الاتحاد جرت “بشكل طيب للغاية”، واصفا ذلك بأنه “إعادة ضبط” للعلاقات، مؤكدا على أن الهدف الرئيس لزيارة بومبيو هو لقاء أولئك الأربعة: أورسولا فون ديرلاين، وجوزيب بوريل، وشارل ميشيل، وديفيد ساسولي.

واتخذ ترامب سلسلة من القرارات والمواقف كانت كفيلة بتوتر العلاقات بين واشنطن وبروكسل، كان آخرها دعمه لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في قراره الخروج من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق، وتحريضه إياه على الامتناع عن سداد تسعة وثلاثين مليار دولار مستحقة للاتحاد، كما انسحب ترامب من بعض الاتفاقات التي التزم بها الاتحاد الأوروبي، لعل أبرزها الاتفاق النووي مع إيران، وما رافقه من تصعيد خطير يهدد استقرار منطقة الخليج برمتها.

وتشكل زيارة بومبيو انعطافا بالنهج الأميركي، وتأتي بعد تحذيرات منه بأن سياسة ترامب “أمريكا أولا” تعيد صياغة نظام العالم ليقوم على أساس دول ذات سيادة وليس مؤسسات مثل الاتحاد الأوروبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى