العالم

بومبيو يتعهد باستعادة “كبرياء” الخارجية الأميركية

(رويترز) – ذكر وزير الخارجية الأمريكي الجديد مايك بومبيو لدى وصوله في أول يوم له إلى مقر الوزارة الثلاثاء إنه سيساعد الدبلوماسية الأمريكية على “استعادة كبريائنا”، لكنه لم يقدم تفاصيل تذكر بشأن خططه للوزارة.

وقال بومبيو مازحا إنه سجل رقما قياسيا لأطول جولة خارجية في أول يوم عمل. وكان بومبيو قد شرع فور تصديق الكونغرس على ترشيحه للمنصب في الجولة التي التقى خلالها بحلفاء الولايات المتحدة في أوروبا والشرق الأوسط متجنبا قضاء اليوم الأول في الوزارة وهو تقليد معتاد.

وأضاف بومبيو وسط تصفيق من عدة مئات من العاملين في السلك الدبلوماسي “تحدثت بشأن استعادة كبريائنا وسأوضح ما أعنيه بذلك، لكنه مهم. السلك الدبلوماسي الأمريكي بحاجة لأن يكون في كل ركن من أركان العالم ينفذ المهام نيابة عن هذا البلد وهذا دوري المتواضع والنبيل أن أنجز ذلك”.

وفي إدارة ترامب، تعرضت وزارة الخارجية لهزة جراء استقالة عدد من كبار الدبلوماسيين وتجميد التعيين ووجدت نفسها مهمشة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية بعد أن اضطلع البيت الأبيض بهذا الدور.

وكانت تصريحات بومبيو مقتضبة ولم تحمل تفاصيل بشأن التغييرات المحتملة في الوزارة. وبومبيو عضو سابق في الكونغرس رأس وكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه) منذ يناير من العام الماضي حتى الأسبوع الماضي ويعد مواليا للرئيس دونالد ترامب.

وقال بومبيو إنه سيؤدي اليمين أمام ترامب الأربعاء خلال أول زيارة يقوم بها الرئيس لوزارة الخارجية.

وكان ترامب أقال ريكس تيلرسون أول وزير خارجية في إدارته في مايو بعد خلافات علنية بشأن كوريا الشمالية وإيران وروسيا.

وتعد الولايات المتحدة لاجتماع تاريخي بين ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وتضغط واشنطن من أجل تعديل الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، والذي هدد ترامب بإلانسحاب منه.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت متأخر من مساء الاثنين إن إسرائيل ستنشر أدلة تقول إنها بحوزتها بشأن أنشطة نووية إيرانية سابقة.

وفي حين أشار بومبيو إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تعمل على “إصلاح” اتفاق 2015، فإن نتنياهو قال إن الأدلة أظهرت أن إيران كذبت بشأن أنشطتها النووية قبل الاتفاق.

وبالإضافة إلى ذلك، زاد التوتر بين واشنطن وموسكو بشأن مزاعم أجهزة المخابرات الأمريكية بأن روسيا تدخلت في انتخابات 2016 الرئاسية في الولايات المتحدة، فضلا عن دعم موسكو للرئيس السوري بشار الأسد في الحرب التى دخلت عامها الثامن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى